عوة رائدا فضاء إلى الأرض بعد أشهر بالفضاء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بعد تسعة أشهر من بقائهما عالقين في محطة الفضاء الدولية، بدأ رائدا فضاء أميركيان رحلة العودة إلى الأرض على متن مركبة “سبيس إكس كرو دراغون”، وفقا للقطات مباشرة بثتها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
وعاد رائدا الفضاء بوتش ويلمر وزميلته سوني وليامز إلى الأرض على متن كسبولة تابعة لشركة “سبيس إكس” قابلة ساحل فلوريدا بعد 9 أشهر في الفضاء.
وغادر رائدا الفضاء سوني ويليامز وباري ويلمور محطة الفضاء الدولية على متن مركبة “سبيس إكس كرو دراغون”، وقد أظهرت اللقطات الحية لحظة انطلاقهما.
وكان ويليامز ويلمور وصلا إلى المحطة في بداية يونيو على متن أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ. وكان من المفترض أن تستمر مهمتهما أسبوعا واحدا فقط، إلا أن مشكلات فنية عديدة في المركبة أجبرتهما على البقاء في الفضاء لمدة أطول.
اقرأ أيضاًالمنوعات“نهاية دموية” لهجوم القطار في باكستان
وفي سبتمبر الماضي، وصل هيج وجوربونوف إلى المحطة الفضائية على متن مركبة “سبيس إكس كرو دراغون ، تاركين مقعدين شاغرين لويليامز وويلمور.
وسبق لويليامز وويلمور السفر إلى الفضاء عدة مرات، وهما رائدا فضاء متمرسان من ذوي الخبرة.
ووصل طاقم الفضاء كرو 10 ، ومن بينه رائدا فضاء ناسا ن ماكلين ونيكول يرز، ورائد فضاء وكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء في وكالة الفضاء الاتحادية الروسية (روسكوزموس) كيريل بيسكوف ، إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأحد ليحل محل طاقم الفضاء كرو 9.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رائدا فضاء سبیس إکس على متن
إقرأ أيضاً:
سائق شاحنة يُظهر شجاعة نادرة ويقود مركبة مشتعلة لإنقاذ عشرات السكان
خاص
أظهر سائق مصري شجاعة استثنائية حين قاد شاحنة نقل مشتعلة ومحملة بالمواد البترولية، مبتعدًا بها عن المناطق السكنية المكتظة، ليتفادى وقوع كارثة كانت تهدد حياة العشرات من السكان في منطقة الجيارة بالقاهرة.
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد باندلاع حريق في شاحنة تحمل مادة الجاز على أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة.
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية، مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف، كما حضرت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث تحسبًا لأي تطورات خطيرة.
ولم ينتظر السائق الشاب فرق الإنقاذ، بل اتخذ قرارًا شجاعًا بمواجهة الخطر بنفسه، وقاد الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن التجمعات السكنية، معرضًا حياته للخطر وسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف.
وقد أُصيب السائق بحالة اختناق نُقل على إثرها لتلقي العلاج، فيما تمكّنت فرق الإطفاء لاحقًا من السيطرة على الحريق.
والموقف الذي شهده حي الجيارة لم يكن الأول من نوعه في مصر، فقد سبقه بأسابيع قليلة مشهد مشابه لا يقل درامية في مدينة العاشر من رمضان، حين قاد سائق شاحنة محمّلة بالوقود مركبته المشتعلة بسرعة مبتعداً عن محطة بنزين وأماكن مأهولة بالسكان.