عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر في المحطة الدولية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عاد رائدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى الأرض بعد أن أمضيا تسعة أشهر في الفضاء، حيث هبطا بنجاح في خليج المكسيك بواسطة مركبة تابعة لشركة سبيس إكس.
وغادر رائدا الفضاء محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سبيس إكس كرو دراجون في وقت مبكر من يوم الثلاثاء وبمرافقة رائد الفضاء الأمريكي نيك هيج ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، هبطوا قبالة سواحل فلوريدا بعد رحلة هبوط استغرقت 17 ساعة.
وكان ويليامز وويلمور وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في بداية يونيو ضمن أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج، حيث كان من المفترض أن تستمر مهمتهما لمدة أسبوع فقط، لكن مشكلات تقنية متعددة في المركبة تسببت في بقائهما عالقين في الفضاء. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الفضاء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار شياطين الغبار في المريخ
كشف فريق علمي دولي بقيادة جامعة برن السويسرية عن رياح وعواصف خفية على المريخ تُعرف باسم "شياطين الغبار" (Martian dust devils)، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل عشرات الآلاف من الصور الفضائية الملتقطة بواسطة بعثات أوروبية.
وأظهرت النتائج أن هذه الرياح أقوى بكثير مما كان يُعتقد، وأنها تلعب دوراً محورياً في تحريك الغبار وتشكيل مناخ الكوكب الأحمر.
- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
دوّامات غبارية
بحسب تقرير لموقع SciTechDaily، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم العميق لتحليل صور التقطتها الكاميرتان الأوروبيتان CaSSIS وHRSC، ليكتشفوا أن المريخ، رغم غلافه الجوي الرقيق، يعجّ برياح ترفع جسيمات دقيقة لتشكيل شياطين الغبار، وهي أعمدة دوّارة من الهواء والغبار تتحرك فوق السطح.
وتُعد هذه الظواهر أدوات مهمة لفهم ديناميكيات الغلاف الجوي التي لا يمكن رصدها مباشرة.
وقاد الدراسة الدكتور فالنتين بيكل من مركز الفضاء بجامعة برن، وتمكن فريق البحث من تحديد أكثر من 50 ألف شيطان غباري باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتماداً على بيانات من بعثات وكالة الفضاء الأوروبية ExoMars وMars Express.
كما حلل الباحثون صوراً ثلاثية الأبعاد لأكثر من 300 شيطان غباري لتحديد اتجاهاتها وسرعاتها بدقة.
- تصفح أيضاً.. أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد
رياح قياسية
بيّنت الدراسة أن الرياح المحيطة بشياطين الغبار تصل سرعتها إلى 44 متراً في الثانية (160 كيلومتراً في الساعة)، وهي أعلى بكثير من القياسات السابقة التي لم تتجاوز 100 كيلومتر في الساعة.
وكشفت النتائج أن هذه الرياح ترفع كميات هائلة من الغبار إلى الغلاف الجوي، ما يؤثر في الطقس والمناخ طويل الأمد على المريخ، ويوفر للمرة الأولى خريطة عالمية لتوزيع الرياح القوية على الكوكب خلال نحو عقدين.
وأكدت الدكتورة دانييلا تيرش من مركز الفضاء الألماني (DLR) أن فهم ديناميكيات الرياح على المريخ ضروري لتخطيط المهمات المستقبلية وتقييم المخاطر التقنية. وسيساعد ذلك على تطوير نماذج أكثر دقة لتشكل الكثبان الرملية والرواسب السطحية وتحسين التنبؤات الجوية للكوكب الأحمر.
ويواصل الباحثون مراقبة شياطين الغبار باستخدام الكاميرتين CaSSIS وHRSC، لبناء تصور أدق لمناخ المريخ وتعزيز كفاءة وأمان البعثات المستقبلية.
أمجد الأمين (أبوظبي)