مادة غذائية تغني عن الشفرات والليزر في إزالة الشعر غير المرغوب فيه
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تمكن فريق من الباحثين من التوصل إلى اكتشاف علمي قد يغير طرق إزالة الشعر التقليدية، وذلك باستخدام مادة غذائية شائعة قادرة على التأثير في بصيلات الشعر وتثبيط نموه.
وكشف الباحثون أن هذه المادة تعمل من خلال تحفيز مستقبلات التذوق الموجودة في بصيلات الشعر، وهو ما يؤدي إلى تقليل انقسام الخلايا المسؤولة عن نموه.
وعلى الرغم من أن مستقبلات التذوق معروفة بدورها في تمييز النكهات داخل الفم، إلا أنها توجد أيضا في أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تؤدي وظائف متعددة، بما في ذلك تنظيم عمليات التمثيل الغذائي والجهاز المناعي والتكاثر.
وفي إطار الدراسة، وجد الباحثون أن بصيلات الشعر البشرية تحتوي على مستقبل يعرف باسم TAS2R4، وهو مستقبل خاص بالمذاق المر. وعند تحفيزه باستخدام محل طبيعي مشابه للستيفيا، يرسل إشارات تؤدي إلى تقليل نمو الشعر.
وأظهرت التجارب التي أجريت على عينات من فروة الرأس البشرية أن هذا المحلي، المعروف باسم "ريبوديوسايد أ"، كان فعالا في الحد من نمو الشعر لدى الرجال والنساء على حد سواء.
وفي تعليق على هذه النتائج، أوضح البروفيسور رالف باوس، الباحث الرئيسي من جامعة ميامي، أن "مستقبلات التذوق، رغم ارتباطها باللسان، توجد أيضا في أماكن غير متوقعة مثل بصيلات الشعر، ودراستنا أثبتت أنها يمكن أن تستخدم للتحكم في نمو الشعر".
أما البروفيسور جون ماكغراث، رئيس تحرير المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، فقد أشار إلى أن "هذه الدراسة تقدم مفهوما جديدا تماما لعلاجات إزالة الشعر، حيث إن تحفيز مستقبلات التذوق في البصيلات قد يؤثر على دورة نمو الشعرة ويؤدي إلى توقفها".
وتم نشر نتائج هذه الدراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، ما يفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث حول إمكانية تطوير طرق جديدة لإزالة الشعر باستخدام هذه التقنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الشعر شعر ليزر شفرات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بصیلات الشعر نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي
الشارقة (الاتحاد)
أسدل مهرجان مراكش للشعر المغربي الستار على فعاليات الدورة السابعة، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظّمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمثقفين والفنانين من المغرب ومختلف دول العالم.
حضر حفل الختام عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ورشيد المصطفي، رئيس قسم التعاون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية - قطاع الثقافة، وعبد الحق ميفراني، مدير دار الشعر في مراكش، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والطلاب ومحبي الشعر.
وخلال أيامه الثلاثة، تحوّلت مدينة مراكش إلى منصة مفتوحة للإبداع، حيث استقبل المهرجان شعراء من مختلف المدن المغربية، ليشكل بذلك تظاهرة شعرية وطنية احتفت بالكلمة وجمالياتها، وقد تميّزت الدورة بزخم ثقافي وفني لافت، شارك فيه أكثر من 40 شاعراً وناقداً وفناناً مغربياً وعالمياً، وسط حضور جماهيري واسع يعكس المكانة الراسخة للشعر في الوجدان الثقافي المغربي.
وأشاد مشاركون في المهرجان بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة في دعم الثقافة العربية ورعاية الإبداع والمبدعين، مؤكدين أن مبادراتها المتواصلة تسهم في تعزيز التواصل الثقافي، وإحياء المشهد الأدبي والفني في الوطن العربي. وثمّنوا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي جعلت من الإمارة منارة للمعرفة ومركزاً للحراك الثقافي العربي والعالمي.
جلسة شعرية
شهد اليوم الختامي جلسة شعرية حملت عنوان «قادمون إلى المستقبل»، شارك فيها الشعراء أيوب الكوماوي، وآمال الغريب، وليلى يزان، ولحبيب لمعدل، وأدارتها مريم إتجو. وقدّم الشعراء، خلال الجلسة، قراءات تنوّعت في أساليبها ورؤاها، وعكست آفاقاً شعرية تنبض بالحس الجمالي والوطني والإنساني..
وفي مشهد نابض بالحيوية، احتشدت قاعة القراءات الشعرية بأكثر من 100 طفل ويافع، ممن شاركوا في دورات الكتابة الشعرية، ودراسة علم العروض التي أقيمت في دار الشعر في مراكش على مدار عام كامل، حيث شكّل حضورهم الكثيف إضافة نوعية للمهرجان، ومؤشراً على حيوية المشهد الشعري المغربي وامتداد اهتمامه إلى الأجيال الجديدة. وقد أضفى تواجدهم أجواءً مفعمة بالحماس والتفاعل، وجسّد لقاءً إبداعياً جمع بين تجارب شعرية من مختلف الأعمار في فضاء واحد.
الشعر والنقد
شهد اليوم الثاني من المهرجان المنتدى الحواري الذي ركّز على موضوع «الشعر من منظور النقد الثقافي»، بمشاركة الباحثين: د. عبد الرزاق المصباحي، ود. جليلة الخليع، ود. رشيد الخديري، في جلسة أقيمت في جامعة القاضي عياض في مراكش.
وحاول المتحدثون تسليط الضوء على خصائص الخطاب الشعري واستقراء ملامحه، انطلاقاً من حضور النقد الثقافي في النظريات النقدية الحديثة. وجاء هذا الطرح امتداداً لما ناقشه المنتدى في دوراته السابقة المتزامنة مع انعقاد المهرجان، من التلقي إلى الترجمة وصولاً إلى القيم، في إطار سعي مستمر لمراجعة المنجز الشعري وفهم بنياته وأسئلته الجوهرية.
وفي المعهد العالي للصحافة والإعلام بمراكش، كان اللقاء مع مكرّمي المهرجان: الشاعر محمد بوجبيري، والشاعر والفنان علي شوهاد، والباحثة عزيزة عكيدة، في جلسة حوارية أدارها الإعلامي والباحث د. عبدالصمد الكباص.
وقد استعرض المكرمون، خلال اللقاء، محطات من مسيرتهم الإبداعية الغنية، إذ يمثل بوجبيري صوتاً شعرياً مميزاً في المشهد المغربي، فيما يجمع شوهاد بين الحس الشعري والتجربة الفنية، وتُعدّ عكيدة من الباحثات البارزات في مجال النقد الأدبي والدراسات الثقافية، بما قدّمته من إسهامات فكرية مميزة.