فتح باب التسجيل في برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار عن فتح باب التسجيل في برنامج "مشاريع البحوث الاستراتيجية"، الذي يستمر حتى 30 مايو القادم. حيث يُركّز البرنامج على الأولويات البحثية المعتمدة للجهات الحكومية المشاركة، ويسعى إلى تحسين جودة التعليم في سلطنة عمان من خلال البحث العلمي.
تتضمن الأولوية البحثية الأولى توظيف بيانات ونتائج طلبة سلطنة عمان في التقييمات الوطنية والدولية من أجل تحسين جودة التعليم.
ويشمل هذا التحليل المؤشرات الإحصائية الناتجة عن الدراسات الدولية في الرياضيات والعلوم، ودراسة مهارات القراءة، فضلاً عن قياس المهارات الحاسوبية والمعلوماتية. كما يُسعى من خلال هذه الأولوية إلى تطوير تدخلات مرتكزة على الأدلة لتحسين التعليم والتعلم.
أما الأولوية البحثية الثانية فتتمثل في بناء نموذج استراتيجي لحوكمة اختيار وبناء القيادات الإدارية التربوية في وزارة التربية والتعليم.
يتطلب هذا من المتقدمين البحث في أفضل الممارسات العالمية في مجال القيادة التعليمية والتخطيط، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير الإطار التشريعي لاختيار الكفاءات الإدارية في الوزارة. كما يُشجع البرنامج على رفع كفاءة النظام الإداري وتعزيز استدامة عملية تطوير القيادات التربوية بما يضمن تحسين جودة التعليم في مختلف المؤسسات التعليمية.
يمكن للمتقدمين المهتمين تقديم مقترحاتهم البحثية عبر نظام إدارة المعلومات البحثية (RIMS) في بوابة عمان البحثية، ويشترط أن تكون المقترحات مرتبطة بشكل وثيق بالتحسين المستمر في قطاع التعليم والتعلم.
يعد هذا البرنامج فرصة قيمة للباحثين وأعضاء المجتمع الأكاديمي للمساهمة في تطوير العملية التعليمية في سلطنة عمان من خلال البحث العلمي المستمر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.