مدير معهد فلسطين: مصر قادت بنجاح خطة عربية وإسلامية كبيرة لحل القضية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن مصر قادت بنجاح خطة عربية كبيرة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا كخارطة طريق جديدة للخروج لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تعطل المفاوضات بعد هذا النجاح الكبير بسبب ما قامت به إسرائيل.
وأضاف الشروف، في مداخلة مع قناة (النيل الإخبارية) اليوم الخميس، أن الخطة المصرية سوف تنجح في المستقبل لكنها من الممكن أن تتأخر بعض الشيء لأن هناك نوايا حقيقية عربية وإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة هدفها التجويع والتهجير والقتل والإبادة الجماعية لسياسة حكومة نتنياهو منذ اليوم الأول من الحرب، موضحا أن الضحايا في هذه الحرب هم المدنيين وليس العسكريين.
ولفت إلى ضرورة عودة حماس إلى البيت الفلسطيني مرة أخرى للخروج بموقف فلسطيني موحد تجاه الحرب والرهائن ويكون هناك موقف عربي موحد بذهاب إلى الأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن بانعقاده لوقف الحرب الفلسطينية.
وطالب الشروف بذهاب وفد عربي إلى ترامب لشرح الموقف العربي وشرح الخطة العربية لإنهاء الحرب وبدء عملية السلام، محذرا من خطورة الموقف وحدوث كارثة إنسانية من جديد.
العالم خرج وأدان سياسات إسرائيل القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وهي تعيش في مأزق إنساني وأخلاقي وسوف تحاكم عليه من دول العالم بارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف الحرب الفلسطينية إعمار قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جرى بينهما، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن “الجانبان بحثا خلال الاتصال آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة”.
واستعرض عباس وكوستا “أولويات القيادة الفلسطينية، المتمثلة بوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في تولي مهامها المدنية والأمنية في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل”.
كما استعرضا “وقف الاعتداءات الخطيرة المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من قبل سلطات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة (لدى إسرائيل)”.
وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.
إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني للمسؤول الأوروبي “أهمية الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، والذي سيعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة الممتدة بين 17 و19 يونيو/حزيران المقبل.
وشدد عباس على “أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر الدولي الذي ينسجم مع السياسات التي يعلنها الاتحاد الأوروبي والمتطابقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وقال: “نقدر عاليا مواقف الاتحاد الأوروبي الثابتة حول دعم حل الدولتين والاستيطان الإسرائيلي، ووقف الحرب وإدخال المساعدات”.
كما عبر عن شكره للاتحاد “على المساعدات التي يقدمها لدعم برنامج الإصلاح للحكومة الفلسطينية، وكذلك المساعدات الإنسانية لغزة، والتي تعبر عن متانة علاقات الصداقة والشراكة الحقيقية بين دولة فلسطين ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأعرب عن أمله “في المزيد من الاعترافات للدول الأوروبية وغيرها، وكذلك حشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وتعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال بدء مفاوضات رسمية على اتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين”.
الأناضول