بعد تسجيل وزارة الصحة المصرية حالتين من متحور كورونا الجديد EG.5، يدب القلق في قلب العديد من الأمهات حول إمكانية إصابة الأطفال بالمتحور الجديد مع البحث عن سبل الوقاية منه لحماية الأبناء، خصوصاً أن الفترة الحالية تتجه العديد من الأسر المصرية إلى الشواطئ الساحلية لقضاء عطلة المصيف، وفي هذا التقرير تجيب «الوطن» عن هذه التساؤلات.

متحور كورونا الجديد وإصابة الأطفال

متحور EG.5 الجديد هو نوع متطور من فيروس أوميكرون أحد أشكال فيروس كورونا كوفيد 19 وبحسب بيان سابق لمنظمة الصحة العالمية فإن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا مثل الأشخاص الكبار لكن لا يشكل المتحور الجديد EG.5 أي خطورة مطلقة على الحياة فقط هو أسرع في الانتشار ويتخطي المناعة المكتسبة من سابقيه.

أعراض الإصابة متحور كورونا الجديد EG.5

تتشابه أعراض الإصابة بمتحورات فيروس كورونا الجديدة مع بعضها البعض فكل منها له نفس الأعراض ونفس طرق الوقاية التي يجب على المواطنين اتباعها لضمان سلامتهم من خطر الإصابة بالفيروس أو طرق الشفاء بعد الإصابة و بحسب منظمة الصحة العالمية وموقع «تايمز أوف إنديا» يشعر الشخص المصاب بالأعراض التالية:

الحمى أو القشعريرة.

السعال مع الشعور بصعوبة في التنفس.

آلام في العضلات أو الجسم.

فقدان حاسة الشم والتذوق.

الصداع.

التهاب الحلق.

سيلان الأنف.

الاحتقان.

الغثيان أو القيء.

الإسهال.

العطس.

طرق الوقاية من المحور الجديد

بحسب وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية فإن هناك العديد من الطرق والتعليمات التي يجب اتباعها للحماية من الإصابة بالمحور الجديد من سلالات فيروس كورونا للأطفال والكبار وهى كالآتي :

البقاء في المنزل قدر المستطاع.

في حالة الاضطرار للخروج يجب ارتداء الكمامات الطبية لتقليل خطر الإصابة بالمتحور الجديد. عند الشعور بأي من الأعراض السابقة يجب البقاء في المنزل واستشارة الطبيب بشكل فوري لمعرفة طرق العلاج المناسبة لكل شخص.

تجنب الاتصال أو مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات برد عادية أو مصابين بالمتحور الجديد.

 غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.

تهوية المنزل بشكل مستمر لتجديد الهواء.

الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.

الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي من شأنها تقوية مناعة الجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 متحور کورونا الجدید فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

أصبح كومة أنقاض.. الصحة العالمية تنعى مركز غسيل الكلى بشمال غزة

استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، القصف الإسرائيلي على مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة.

وقال غيبريسوس في منشور عبر منصة إكس إن مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة أصبح الآن كومة من الأنقاض.

وأشار إلى أن تدمير هذا المرفق الصحي يعرض حياة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي للخطر المباشر.

ولفت إلى أن المركز كان يقدم خدماته لـ40 مريضًا أسبوعيًا قبل الهجمات الإسرائيلية.

The Noura Al-Kaabi Dialysis Center in North #Gaza is now a pile of rubble. The destruction of this health facility directly endangers the lives of patients with kidney failure.

Prior to the escalation in violence, the facility was serving 40 patients per week in North Gaza.… pic.twitter.com/nSQ8WQr6Yv

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) June 3, 2025

وأوضح غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قامت بنقل 20 جهاز غسيل كلوي من أصل 23 جهازًا كانت موجودة في المركز إلى مكان آمن.

وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، مطالبا بحماية جميع المرافق الصحية والعاملين فيها على وجه السرعة.

كما نشر غيبريسوس في منشوره صورة مقارنة لمبنى المركز في حالته السليمة العام الماضي، وصورة جديدة تظهر تحوله إلى كومة من الأنقاض.

إعلان

ودمر الجيش الإسرائيلي، الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يقدم خدماته لمحافظتي غزة وشمال القطاع، بعدما أخرج الأسبوعين الماضيين 3 مستشفيات كانت تعمل بشكل جزئي بمحافظة الشمال، عن الخدمة.

تدمير النظام الصحي

يأتي ذلك في إطار إمعان إسرائيل بتدمير النظام الصحي بشكل ممنهج منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق فلسطينيي قطاع غزة قبل 20 شهرا.

وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان نشرته مساء الأحد، إن الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال قطاع غزة.

وأضافت الوزارة أن تدمير المركز يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى في شمال غزة أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها.

وأوضحت أن 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال حرب الإبادة الجماعية جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل وبعد تدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم .

وخلال الأسبوعين الماضيين، أفادت مصادر طبية للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي أخرج قسرا مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان عن الخدمة، نتيجة الاستهداف المباشر والحصار المتواصل.

ونهاية مايو/ أيار الماضي، قالت وزارة الصحة بغزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت عن الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
  • تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
  • منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط
  • «الصحة العالمية» تُحذر: 4 أعراض للإصابة بالجفاف في يوم عرفات
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • الخارجية تتسلم رسالة اعتماد الشنقيطي ممثلة لمنظمة الصحة العالمية
  • وكيل «الصحة»: كورونا أصبح من الفيروسات الموسمية ولم نسجل إصابات به حتى الآن بموسم الحج
  • استشاري: الصداع النصفي لا يقتصر على عمر محدد وقد يصيب الأطفال .. فيديو
  • أصبح كومة أنقاض.. الصحة العالمية تنعى مركز غسيل الكلى بشمال غزة