توزيع 11 ألف كرتونة رمضانية على الأسر الأكثر إحتياجًا بقرية بني سويف
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى فى توزيع عدد 11ألف كرتونة رمضان على الاولى بالرعاية بقرى ومراكز بني سويف.
وشملت الخطة التفصيلية عدد (33) قرية وهم: قرى دشاشه والصعايده والشنطور والكوم الأحمر والشيخ خطاب ودشطوط بمركز سمسطا، وقرى قلها و الواونه وخورشيد وقاى وشاويش وننا والشوبك ومنشاه الامراء والبديني بمركز أهناسيا، وقرى الحمام وابوصالح ودنديل واشمنت ودلاص بمركز ناصر، وقريتي زاوية المصلوب وانفسط بمركز الواسطى، وقرى البرانقه ومنيل موسي وقمبش بمركز ببا، وقريتى اقفهص والشقر بمركز الفشن، وقرى اهناسيا الخضراء وبني عفان ومنشيه عاصم وبليفيا والسعادنه بمركز بني سويف.
وأكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، ان توزيع الكراتين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة فى الأيام المباركة فى شهر رمضان، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان توزيع كرتونة رمضان يتم وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الاسر المستفيدة وقلة مواردها وان الاسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الإحتياجات الخاصة وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
وأكد مدير عام جمعية الأورمان أن التوزيع جاء ضمن التعاون المبرم بين جمعية الأورمان والبنك الأهلى المصرى لتوزيع عدد (44000) كرتونة مواد غذائية بقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة وذلك تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، مؤكدًا ان جميع الاسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
وأوضح مدير عام الأورمان أن الجمعية ترحب بالتعاون المثمر مع كل المؤسسات الاقتصادية المصرية العريقة لخدمة فئات غير القادرين في ربوع مصر المترامية مؤكدا على أن التعاون مع البنك الأهلى المصرى وقياداته يعزز من قدرات الجمعية لأداء دورها الإنساني في خدمة غير القادرين في ربوع مصر وبخاصة في القرى والنجوع في كل المحافظات المصرية.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن التعاون بين البنك الأهلى المصرى وجمعية الأورمان ليس الأول من نوعه مشيراً إلى أن الجمعية على تعاون دائم مع البنك الأهلى المصرى خلال السنوات السابقة وهو ما يدل على دور البنك الأهلى المصرى الممتد والفعال في خدمة المجتمع المدني.
واختتم مدير عام الأورمان، أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف الأورمان بني سويف محافظة بني سويف البنک الأهلى المصرى جمعیة الأورمان غیر القادرین بنی سویف مدیر عام
إقرأ أيضاً:
منال عوض: حياة كريمة تكتب فصلًا جديدًا في تنمية الريف المصري بعد عقود من التهميش
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، أهم ملامح مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي تم إطلاقها اليوم بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والتي تسعى الوزارة للتعاون في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة خلال المرحلة المقبلة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الوضع العام للريف المصرى قبل عام 2014 ، فيما يخص معدل الفقر والذى كان يبلغ حوالى 34.8 % ، كما بلغ معدل الفقر في ريف الوجه القبلى حوالى 48 % ومعدل البطالة 13 % ، مشيرة إلى وجود هجرة من الريف إلى الحضر حيث كان الريف طارد للقوى البشرية القادرة على صنع التنمية وقرى مصدرة للهجرة غير الشرعية ونمو عشوائى غير مخطط بالحضر نتيجة الهجرات من الريف .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الريف المصرى كان يعانى من تدنى في معدلات التغطية بالخدمات حيث كان 92 % من الريفيين غير متصلين بشبكات الصرف الصحى وتدنى جودة مياه الشرب وغياب خدمات الغاز الطبيعى ونقص جودة شبكات الاتصالات وتوزيع الكهرباء ونقص الخدمات الطبية والشبابية وارتفاع كثافات الفصول ونقص القدرة على الوصول للخدمات الإجرائية الحكومية .
كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى " حياة كريمة " والذى يعد برنامج تنموي شامل للريف المصرى يستهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة 58 مليون مواطن يمثلون 53 % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه ، ويشمل: تطوير البينة الأساسية ( مياه الشرب – الصرف الصحى – الكهرباء – الغاز – الاتصالات – الطرق – الكبارى – الترع ) وتحسين الخدمات الاجتماعية ( مدارس – مستشفيات – اسعاف – مراكز شباب – ملاعب – منشأت التضامن الاجتماعى ) ودعم الخدمات الحكومية ( مجمعات خدمية – مراكز زراعية – حماية مدنية – شرطة – أسواق – مواقف – نقل – بريد ) والإسكان ( وحدات سكنية كاملة التشطيب – رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ) .