حماس والشعبية تؤكدان على توحيد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية- القيادة العامة، على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية لمواجهة العدوان “الإسرائيلي” ودعم صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض مشاريع التهجير الأمريكية “الإسرائيلية” .
وخلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء طالبت الحركتان المجتمع الدولي بإدانة العدوان والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء : ” إن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج علي بركة، التقى وفداً من الجبهة الشعبية برئاسة الأمين العام المساعد أبو عماد رامز، يرافقه أبو كفاح غازي عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان “.
وحضر اللقاء أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان وزياد حسن عضو دائرة العلاقات الوطنية، بحسب البيان .
وقالت حماس إن الجانبين بحثا آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وخصوصاً تجدد العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة وارتكاب العدو مجازر وحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 450 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال .
وطالب الجانبان الوسطاء بضرورة تحمل المسؤولية في الضغط على حكومة العدو التي انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير 2025، محملين حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوحشية .
كما بحث الجانبان أوضاع الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان، مؤكدين على التمسك بحق العودة والعمل على توفير مقومات الصمود والحياة الكريمة له مع حرصنا على المحافظة على السلم الأهلي وبناء أفضل العلاقات مع الشعبين الشقيقين في سوريا ولبنان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.