تونس تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وقالت الخارجية التونسية ، في بيان ، إن هذا العدوان يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتنكرا تاما لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولكل القيم الإنسانية ،موضحة انه يأتي في سياق سعي الاحتلال المحموم لنسف جهود التهدئة ورغبة واضحة في تفجير الأوضاع في المنطقة.
وأكدت تونس أن إمعان الكيان الصهيوني الغاصب في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني تحت أنظار العالم كله لا يعتبر دليلا على فشله في حربه لتصفية الحق الفلسطيني فقط، بل هو دليل كذلك على فشله المستمر في القضاء على إرادة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه .
وشددت تونس على أنها لا تدعو فقط إلى فرض الشرعية الدولية، بل تدعو الإنسانية جمعاء إلى وضع حد لهذه المجازر المروعة التي ترتكب في حق شعب أصر وسيبقى مصرا على تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
جرى اتصال هاتفى اليوم الاثنين، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار تقييم تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران على المنطقة.
استعرض الوزير عبد العاطى مستجدات الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية وذلك بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشددًا رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعى الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التمسك بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية واستمرار انتهاكات واقتحامات المستوطنين الإسرائيليين داخل الضفة الغربية، مجددًا التأكيد على أهمية ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية يسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير استنادًا لحل الدولتين.
أوضح وزير الخارجية أن استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط والمواجهة العسكرية بين اسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى الاتصالات التي تقوم بها مصر سعيًا للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية.