183 طفلا و94 سيدة و34 مسناً من أصل 436 شهيداً في العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وفي بيان له، أضاف المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة أن جيش الإحتلال "ارتكب عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين راح ضحيتها أكثر من 436 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات".
وأفاد الثوابتة بأن من بين إجمالي الشهداء تم توثيق وجود "183 من فئة الأطفال، و94 من فئة النساء، و34 من فئة المسنين، و125 من فئة الرجال".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن نسبة "الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من فئات الأطفال والنساء والمسنين بلغ 71 بالمئة من المحصلة الإجمالية".
وأشار الثوابتة إلى أن تلك المعطيات تؤكد "نية الاحتلال المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق فلسطينيي غزة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد شهداء المجازر منذ فجر الثلاثاء إلى 436 قتيلا و678 مصابا. وأوضحت الوزارة في إنفوغرافيك نشرته عبر تليغرام، أن "عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء بلغ 436، فيما بلغ عدد المصابين 678".
وأضافت أن "عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بلغ 49 ألفا و547، فيما بلغ عدد المصابين 112 ألفا و719".
وفجر الثلاثاء، صعد جيش الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، بشن غارات جوية مكثفة شملت معظم مناطق قطاع غزة، واستهدفت المدنيين وقت السحور.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.