أميرة خالد
توجد سوائل مختلفة في السيارة تحتاج إلى قدر كبير من الاهتمام، لما تلعبه من دور هام بما في ذلك الاقتصاد في استهلاك الوقود وعمر المحرك.
وعليك إبقاء تلك السوائل في المستوى المناسب ما سيساعد سيارتك على الاستمرار لفترة أطول.
ويعد الزيت هو أهم سائل في السيارة فهو يضمن تحرك كل شيء في المحرك بسلاسة وبعيداً عن الاحتكاك والتآكل.
وتحتوي معظم السيارات على مقياس عمق في حجرة المحرك يتيح فحص الزيت بسرعة.
وللتحقق من ذلك، سيتعين عليك أن تلاحظ لون الزيت، فإذا كان لونه أصفر أو عسليا، فأنت على ما يرام، أما في حال كان لونه أسود، فقد حان الوقت لتغييره.
ونأتى الآن إلى سائل التبريد المعروف باسم مضاد التجمد، ومن المهم فحص مستواه بطريقة دورية، فإذا كانت سيارتك بها خزان سائل التبريد، انظر لمعرفة ما إذا كان مستوى السائل يقع بين الحد الأدنى والحد الأقصى من المؤشرات.
ومن بين السوائل الهامة زيت الفرامل، فإذا كان هناك أي تأخير أو شعور غير طبيعي بدواسة الفرامل، فإن السائل هو أول ما يجب التحقق منه.
وتحتوي معظم السيارات على خزان سائل الفرامل في حجرة المحرك، وفحصه يقتصر على إلقاء نظرة على مستواه ولونه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارات
إقرأ أيضاً:
النفط: العراق يعوم على خزان كبير من شماله إلى جنوبه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفادتْ وزارة النفط بأنَّ العراق يعوم على خزان نفطي وغازي كبير من شماله إلى جنوبه، والعمل مستمرّ في التوصل إلى استكشافات جديدة.
وقال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية في الوزارة الدكتور أسامة رؤوف حسين، إنَّ "الاحتياطي العراقي كبير وهو الذي يرفع التصنيف في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)"، مشيراً إلى أنَّ "العراق يعوم على خزان نفطي وغازي كبير من شماله إلى جنوبه، وهو لا ينضب من الآن ولمدة طويلة جداً".
وأضاف، أن "شركة الاستكشافات النفطية، رائدة في مجال المسوحات الزلزالية، وهي الذراع الاستكشافية الوحيدة لوزارة النفط، إذ استطاعت وبسواعد فرقها الزلزالية المنتشرة في عموم العراق، تنفيذ مسوحات زلزالية لشركات عالمية، إذ وقعت عقداً مع شركة Geo - Jade الصينية لتنفيذ مسح زلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد لرقعة نفط خانة في محافظة ديالى، وهذا العقد نفذ بسواعد وطنية خالصة وبقدرات وإمكانيات وتكنولوجيا حديثة تضاهي ما موجود في العالم، ونفذ بمدة قياسية وبنسبة إنجاز 100 بالمئة، فضلاً عن عقد مع شركة )سونانغول( الأنغولية لتنفيذ مسوحات ثلاثية الأبعاد لحقل القيارة في محافظة نينوى، وأنجز بنسبة 100 بالمئة، وحصلت شركة الاستكشافات النفطية على شهادات تقدير وثناء من الشركتين على المعلومات والدقة وسرعة الإنجاز".
وأوضح حسين، أنه "رغم الإمكانات المالية القليلة والشحيحة، إلا أن الشركة استطاعت تنفيذ مسوحات زلزالية بواقع 15 برنامجا ثنائي الأبعاد على المستوى الوطني، وبنسب إنجاز 102,4 بالمئة، فضلا عن أربعة مسوحات ثلاثية الأبعاد بنسبة إنجاز 116 بالمئة".وأكد، أن "شركة الاستكشافات النفطية تستخدم اليوم مسوحات هي الأحدث في العالم، وهي في طور استقدام تقنية (اللاسلكي)، إذ تمتاز بالمرونة وسهولة الاستخدام وتوفير الوقت والجهد والكلفة".
وأشار مدير عام شركة الاستكشافات النفطية، إلى أنها "استطاعت تحقيق إيرادات قدرت بـ230 مليار دينار خلال العام الماضي، فضلاً عن تحقيق إيرادات من خلال فرقة المسح العمودي VSP قدرت بـ 114 ألف دولار من خلال توقيع عقد مع شركة (هاليبرتون) الأميركية، بالإضافة إلى عقود مع شركة (انتون أويل) في حقل الفيحاء، وشركة (EBS) في حقل شرقي بغداد". وبين، أنه "من المفترض أن تتسلم شركة الاستكشافات النفطية موازنة تشغيلية مقدرة بـ200 مليار دينار، تسلمت منها الشركة 10 بالمئة فقط"، منوهاً بأن "الشركة كانت مهددة بالتوقف عن العمل لولا توقيعها لبعض العقود التي استطاعت من خلالها تحقيق إيرادات عالية".
وتابع حسين، أن "رسالة شركة الاستكشافات النفطية هي تعزيز الخزين الهيدروكاربوني وتعويض المستنزف، والذي يتحقق من خلال عمليات الاستكشاف للتجمعات الهيدروكاربونية وتقييم الخزين فيها، من خلال الدراسات الاستكشافية الجيولوجية والجيوفيزيائية، وتحديد مواقع آبار استكشافية عندما تحفر وينتج منها نفط أو غاز، فهذا يعني أنها أضافت إلى الاحتياطي العراقي وعوضت المستنزف من خلال الاستهلاك المحلي والتصدير إلى خارج العراق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام