وزير سابق مؤيد لبازوم: نرفض أي تدخل عسكري في النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مع تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أواخر يوليو الماضي، وأدى إلى عزل الرئيس محمد بازوم، أكد وزير الدفاع السابق كاريجو محمد رفضه أي عملية عسكرية.
واعتبر العضو المؤسس للحزب الحاكم، في بيان أن "هناك مواطنين مضللين يسعون بعناد لتدخل عسكري في النيجر، من أجل استعادة النظام الدستوري وإعادة بازوم"، إلا أنه شدد على رفضه أي تدخل سكري في البلاد.
أتى هذا الموقف اليوم الأربعاء، بعدما أفاد مصدر مقرب من بازوم سابقًا بأن الرئيس المعزول رفض بعيد ساعات من عزله على أيدي العسكر، أي تدخل عسكري أجنبي من أجل إعادته إلى الحكم أو حتى تحريره.
وكانت عدة مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن فرنسا التي تحتفظ بنحو 1500 جندي في النيجر كانت على استعداد للتدخل عسكريا في 27 يوليو الماضي بعد ساعات على عزل الرئيس.
كما لوحت "إكواس" بتنفيذ عملية عسكرية إذا لم يطلق المجلس العسكري سراح بازوم، ويعيد النظام الدستوري للبلاد، إلا أنها خففت لهجتها لاحقا.
وفي إشارة نادرة إلى إحراز تقدم، قال وسيط إكواس عبد السلام أبو بكر، القائد العسكري والرئيس السابق لنيجيريا، أمس الثلاثاء، إن الزيارة إلى النيجر في مطلع الأسبوع كانت "مثمرة للغاية" وإنه لا يزال يأمل في التوصل إلى حل سلمي.
يشار إلى أن المجلس العسكري كان رفض ضغوطا للتخلي عن السلطة واقترح يوم السبت الماضي جدولا زمنيا على مدى ثلاثة أعوام لتنظيم انتخابات، في خطة رفضتها إكواس.
وانقلاب النيجر هو السابع في غرب إفريقيا ووسطها منذ 2020.
كما أن للبلاد أهمية استراتيجية بوصفها قاعدة لقوات أميركية وفرنسية تساعد في القتال ضد جماعات مسلحة متشددة في المنطقة، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة لليورانيوم في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس المعزول المجموعة الاقتصادية دول غرب إفريقيا بازوم الرئيس السابق غرب افريقيا الرئيس محمد بازوم محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أزمة عميقة داخل إسرائيل.. وزير فلسطيني سابق يكشف التفاصيل
أكد الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وقال في مداخلة على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".