الجديد: يجب أن يكون التنقل عبر رأس اجدير مرة واحدة في الشهر لليبي أو التونسي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أنه يجب أن يكون التنقل عبر رأس اجدير مرة واحدة في الشهر لليبي أو التونسي.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “لتخفيف الاحتقان في منفذ راس اجدير وللمحافظة على أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين؛ يجب الحد من التنقل غير المبرر بين البلدين. صحيح شعب واحد وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ولكن كل شيء ليه أصول”.
وأضاف “سواء ليبي أو تونسي، فلا مبرر لأن يدخل أيا منهما ويخرج بشكل يومي عبر الحدود. يجب تقييد حرية التنقل بما لا يزيد عن مرة واحدة في الشهر، ما الذي يفعله الليبي أو التونسي كل يومين ماشي جاي ما بين ليبيا وتونس؟”.
الوسومتونس رأس اجدير ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تونس رأس اجدير ليبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.