مواجهة حاسمة بين العراق والكويت ضمن تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يواجه منتخبنا الوطني، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، نظيره الكويتي على ملعب البصرة الدولي في مباراة مصيرية ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم.
وتقام المباراة اليوم على ملعب جذع النخلة الدولي في البصرة، فيما تنطلق صفارة البداية في تمام الساعة الـ9:15 مساء اليوم.
وأعلن مدربُ المنتخب الوطنيّ العراقي خيسوس كاساس، يوم امس الأربعاء، قائمةَ اللاعبين النهائية المُستدعاة لمواجهتي منتخبي الكويت وفلسطين ضمن جولةِ التصفياتِ المؤهلة لمونديال 2026.
وتألفت القائمة من (29) لاعباً هم كل من: جلال حسن، أحمد باسل، عليكاظم، كميل سعد، اكام هاشم، مناف يونس، ريبين سولاقا، آدم طالب، فرانس ضياء، حسين علي، الاي فاضل، شربل شمعون، أمير العماري، محمد الطائي، لوكاس شليمون، أمجد عطوان، إبراهيم بايش، يوسف أمين، علي جاسم، أسامة رشيد، هارون أحمد، زيدان إقبال، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، ماركو فرج، علي يوسف، علي الحمادي، مهند علي، أيمن حسين.
كما ان قائمة كاساس تخلو من حسن عبد الكريم "قوقية" ومحمد قاسم ومصطفى سعدون وزيد تحسين لكن شهدت عودة أسامة رشيد وآلاي فاضل.
يشار الى ان مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 0-0، حيث يتفوق العراق بفارق ضئيل في المواجهات السابقة بين المنتخبين بـ10 انتصارات مقابل 9 للكويت، وانتهت 10 مباريات بالتعادل.
بينما تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، يليها العراق (11 نقطة)، ثم الأردن بالمركز الثالث بـ9 نقاط، في حين يحتل منتخب الكويت المركز الخامس بالمجموعة بـ4 نقاط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts