القبض على أحد أبرز قادة لواء القدس السورية لتهريبه الكبتاغون
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وكالات
أعلنت قوات الأمن العام في مدينة حلب السورية، عن إلقاء القبض على عدنان السيد، نائب قائد ميليشيا “لواء القدس”، بتهمة التورط في تجارة وتهريب مادة الكبتاغون المخدرة.
وتمت عملية الاعتقال في حي الشهباء بحلب، حيث يُعتبر السيد أحد أبرز أذرع إيران وحزب الله الإرهابي في المنطقة، وله دور بارز في تنسيق العمليات اللوجستية ونقل الإمدادات بين الحدود السورية واللبنانية.
يُذكر أن “لواء القدس” تأسس عام 2013 في حلب، ويُعد من أبرز الميليشيات المسلحة التي قاتلت إلى جانب قوات النظام السوري، ويحظى بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، مع علاقات وثيقة بحزب الله.
وقد أشارت تقارير سابقة إلى تورط “لواء القدس” في شبكات تهريب المخدرات، خاصة الكبتاغون، عبر الحدود السورية-اللبنانية، مما يجعله لاعبًا أساسيًا في هذه التجارة غير الشرعية.
إقرأ أيضًا:
احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهريب حلب سوريا لواء القدس مخدرات لواء القدس
إقرأ أيضاً:
مكونات عسكرية تولد في رحم الشرعية.. قوات حماية حضرموت تعقد لقاءً عسكرياً بقيادة الشيخ القائد الأعلى بحضور قادة الألوية عاجل
في مشهد يعكس استمرار هشاشة المركز العسكري وتعدد مراكز القوة داخل مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، عقد ما سمي القائد الأعلى لما يُعرف بـ"قوات حماية حضرموت"، رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اجتماعًا موسعًا ضم قيادات تلك القوات وقادة الألوية التابعة لها، لمناقشة ما وصفه بالأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.
الاجتماع، الذي حضره اللواء مبارك العوبثاني أركان القيادة العامة العميد الركن سالم بن حسينون، تناول مستجدات الأوضاع الأمنية وخطط تطوير التدريب والتأهيل استعدادًا لتخريج دفعة جديدة من المجندين، في خطوة تُضاف إلى سلسلة من التحركات التي تؤكد نشوء تشكيلات عسكرية جديدة داخل إطار الشرعية، لكنها تعمل عمليًا خارج هيكلها القيادي الرسمي.
ورغم تأكيد ابن حبريش أن قواته تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار في حضرموت، فإن مراقبين يرون في تحركات "قوات حماية حضرموت" تجسيدًا لحالة الانقسام العسكري التي تضرب مناطق الشرعية، حيث تنشأ مكونات مسلحة بمسميات متعددة، وكلٌّ منها يدّعي الانتماء للشرعية، لكنه يمارس سلطته بمعزل عن مؤسسات الدولة ووزارتي الدفاع والداخلية.
ويشير مراقبون إلى أن الخطاب الذي ختم به ابن حبريش الاجتماع، عندما تحدث عن "تحقيق الحكم الذاتي لحضرموت"، يعزز المخاوف من أن هذه القوات تتحول تدريجيًا إلى كيان ذي طابع سياسي ومشروع انفصالي مقنّع، مستفيد من غطاء الشرعية ومناخ الفوضى الذي يتيح للمكونات المحلية التسلح وتوسيع نفوذها دون مساءلة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولو الشرعية عن توحيد الجيش ودمج التشكيلات العسكرية، تنشأ في قلب مناطقها جيوش صغيرة ترفع شعارات الحماية والدفاع، لكنها تمارس في الواقع سلطة الأمر الواقع، وتمتلك معسكرات وموازنات، وتتحرك بمعزل عن وزارتي الدفاع والداخلية.