المغرب يمنع ذبح النعاج لحماية الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات المغربية عن قرار منع ذبح النعاج في المجازر المعتمدة حتى إشعار آخر. هذا القرار جاء في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة هيكلة القطاع، والتي أطلقها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري.
وأكد الوزير أن القرار، الذي دخل حيز التنفيذ بداية الأسبوع الماضي، يهدف إلى حماية القطيع الوطني من الاستنزاف العشوائي في ظل الظروف المناخية الصعبة والضغوط الاقتصادية التي يواجهها القطاع.
وأضاف أن هذا الإجراء يأتي ضمن مجموعة من التدابير التي تهدف إلى تعزيز استدامة الثروة الحيوانية وضمان استمرارية تربية المواشي في المغرب.
وأوضح أحمد البواري أن التنسيق جارٍ مع السلطات المحلية والجهات المعنية لتوسيع نطاق تطبيق القرار ليشمل أماكن الذبح غير النظامية، وهي الأماكن التي تشهد عمليات ذبح خارجة عن نطاق السيطرة ولا تخضع للإشراف البيطري أو الرقابي، مما يؤدي إلى استغلال عشوائي للثروة الحيوانية.
وستُركز الجهود على الحد من هذه الممارسات الضارة التي تهدد صحة القطيع وتزيد من المخاطر الاقتصادية على الفلاحين والمربين.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن قطاع تربية المواشي في المغرب يعاني من تداعيات التغيرات المناخية، خصوصاً الجفاف الذي أثر بشكل كبير على العشب والمراعي، مما أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج الحيواني.
وأضاف أن هذه الإجراءات جزء من خطة أوسع تشمل تقديم الدعم المالي والتقني للمربين لتحسين ظروف تربية المواشي وتعزيز قدرات القطاع في مواجهة هذه التحديات.
يُذكر أن قطاع تربية المواشي يعد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المغربي، حيث يساهم بشكل كبير في توفير فرص العمل في المناطق القروية ويشكل جزءاً مهماً من الأمن الغذائي الوطني، خصوصاً في مجال اللحوم والألبان.
ويهدف القرار إلى حماية هذا القطاع من الانهيار وضمان استدامته للأجيال القادمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استدامة التحديات الاقتصادية التغيرات المناخية الثروة الحيوانية المجازر المغرب تربية المواشي حماية القطيع تربیة المواشی
إقرأ أيضاً:
بدء سريان قرار أميركي يمنع دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
شمسان بوست / خاص:
دخل في تمام منتصف الليلة بتوقيت الولايات المتحدة حيز التنفيذ أمرٌ تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية، من بينها اليمن، وذلك بدعوى تعزيز إجراءات حماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الجديد رعايا كل من: اليمن، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهاييتي.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت الإدارة الأميركية قيودًا جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث ستخضع طلبات الدخول من هذه الدول لإجراءات أكثر تشددًا.
وأوضح الرئيس ترامب أن القرار يستند إلى تقييم أمني يُظهر أن الدول المشمولة بالحظر تواجه صعوبات كبيرة في التحقق من هويات المسافرين، وتفتقر إلى التعاون المطلوب في مجال تبادل المعلومات الأمنية الخاصة بالتأشيرات. وأضاف أن بعض هذه الدول تشهد نشاطًا ملحوظًا لجماعات متطرفة.
وأشار ترامب كذلك إلى ما وصفه بارتفاع نسبة مخالفي شروط الإقامة من مواطني هذه الدول، الذين يبقون داخل الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
وفي سياق تبرير هذه الخطوة، استشهد ترامب بحادثة وقعت مؤخرًا في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث قام شخص من أصول مصرية بإلقاء عبوات حارقة على تجمع مؤيد لإسرائيل. وأكد الرئيس الأميركي أن هذه الواقعة تعكس خطورة الثغرات الأمنية، على الرغم من أن مصر نفسها لم تُدرج ضمن الدول المشمولة بالحظر.