تركيا تبني 4 مصانع ضخمة في مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مصر – أكد السفير التركي في مصر، صالح موطلو شن، أن اهتمام الشركات التركية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يتزايد بشكل ملحوظ.
وأشار خلال حفل إفطار أقامته سفارة الجمهورية التركية بالقاهرة للصحفيين المصريين، بمناسبة مرور الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر إلى أن هناك أربعة مصانع قيد الإنشاء أو على وشك الانتهاء في منطقة القنطرة غرب وحدها، باستثمارات تزيد عن 200 مليون دولار.
وأضاف السفير أن الاحتفالات بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر ستتسارع بعد عيد الفطر، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن العلاقات المصرية- التركية، شهدت تقدما سريعا خلال العام الماضي، وأن أفضل ما يتجلى في ذلك هو الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، مضيفا أن قبول عضوية أذربيجان في مجموعة الثماني، خلال القمة التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان نتيجة مشتركة للتعاون بين القاهرة وأنقرة.
وقال إن هناك تشاورا وتواصلا وثيقا للغاية بين مصر وتركيا بشأن القضايا الإقليمية، وخاصة فلسطين وليبيا وسوريا والسودان، وأنه قد تكون هناك زيارات واجتماعات رفيعة المستوى بمشاركة القاهرة وأنقرة ودول إقليمية أخرى بشأن القضايا الإقليمية في الأيام المقبلة.
وكان السفير التركي قد أكد أنه “سيتم إنشاء 1000 مصنع هنا في غضون 5 إلى 10 سنوات، وسيتم توظيف ما لا يقل عن 50 ألف شخص”.
وتستهدف مصر وتركيا زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال 5 سنوات، بينما في هذا العام، يهدفان إلى “تحقيق رقم قياسي في حجم التجارة بين البلدين” -وفقا للسفير- الذي أكد أن البلدين يقتربان “رويدا من حجم تجارة يبلغ 9.5 مليار دولار، باستثناء الغاز الطبيعي المسال”.
المصدر: المصري اليوم + المال
Previous الحكومة المغربية تتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 4.1 بالمائة في 2026 Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
17 مليار دولار على المحك: مصير طريق التنمية بيد الحكومة المقبلة
12 مايو، 2025
بغداد/المسلة: لم تستطع الحكومة العراقية حتى الآن إقناع أي طرف بتمويل مشروع “طريق التنمية” الطموح، وفشلت في استقطاب شركائها الخليجيين للاستثمار فيه، مما يهدد بتأخير أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في المنطقة.
وأطلق المشروع في مايو 2023 خلال مؤتمر إقليمي حضره مسؤولون من تركيا ودول خليجية، بهدف ربط ميناء الفاو الكبير بتركيا وصولاً إلى أوروبا، بتكلفة أولية تقدر بـ17 مليار دولار.
ويواجه المشروع تحديات كبيرة، إذ أكد المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي أن أهدافاً مبالغاً بها، ودراسة جدوى اقتصادية قاصرة، وكلفة هائلة، أبعدت المستثمرين عنه.
وأشار الهاشمي إلى أن تركيا طالبت العراق بتوضيحات حول مصادر التمويل دون تلقي إجابة واضحة، مما يعكس ارتباكاً في إدارة الملف.
ويضاف إلى ذلك، أن الحكومة العراقية اتجهت في أغسطس 2024 لتمويل المشروع من موازنتها العامة بقيمة 4 تريليونات دينار، بعد عجزها عن جذب مستثمرين أجانب طوال عام كامل.
ويعزى هذا الفشل إلى غياب بيئة استثمارية جاذبة، تفاقمت بسبب الفساد المستشري والخلافات السياسية التي تحرم حكومة محمد شياع السوداني من دعم كامل.
وكشفت تقارير عن إقالة مسؤول بارز في المشروع بتهم فساد، مما زاد من الشكوك حول إدارته.
ويحذر الهاشمي من أن العمر القصير للحكومة الحالية قد يؤدي إلى ترحيل الملف إلى الحكومة المقبلة، التي ستُطالب بتصحيح الأخطاء وإعادة هيكلة النموذج الاقتصادي للمشروع.
وتعكس هذه التحديات تجربة سابقة مشابهة في العراق، حيث تأخر مشروع ميناء الفاو الكبير، الذي بدأت فكرته في 2010، بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة، وظل عالقاً حتى 2021 عندما بدأت أعمال البناء بشكل جدي.
وتشير إحصاءات وزارة التخطيط العراقية إلى أن البطالة بلغت 16.5% ونسبة الفقر 22% في 2024، مما يجعل نجاح مشاريع تنموية مثل “طريق التنمية” ضرورة ملحة لتحسين الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط.
ويبرز المشروع في سياق تنافس جيو-اقتصادي إقليمي، حيث تتنافس مبادرات مثل “الحزام والطريق” الصينية و”الممر الاقتصادي الهندي-الأوروبي”، مما يزيد الضغط على العراق لإثبات جدواه.
ويُظهر توقيع مذكرة تفاهم رباعية في أبريل 2024 بين العراق وتركيا وقطر والإمارات، وبيان مشترك في أكتوبر 2024 لتأسيس كيان تنسيقي لإدارة المشروع، محاولات لإنقاذ المبادرة، لكن غياب الكويت والسعودية من هذه الشراكة يثير تساؤلات حول الدعم الخليجي. ويُتوقع تشغيل ميناء الفاو في يوليو 2025، مما يجعل إكمال “طريق التنمية” أولوية لضمان دوره كممر تجاري عالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts