«محمد بن راشد للفضاء» يفتح باب التسجيل بدراسات محاكاة الفضاء المستقبلية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دبي - وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
تهدف هذه الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصراً أساسياً في أبحاث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير استراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.
ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية.
وفي هذا السياق، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء إن استثمار الإمارات في الفضاء لا يقتصر على إطلاق المهمات، بل يشمل بناء المعرفة والكوادر البشرية، وتمثل دراسات المحاكاة خطوة أساسية لفهم التكيف مع البيئات القاسية، وضمان استدامة المهمات الفضائية، مع إتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في أبحاث تعزز دور الدولة في المجتمع الفضائي العالمي.
ووصف عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف هذه الدراسات بأنها وسيلة فعالة لاختبار العناصر الحيوية للمهمات طويلة الأمد، بما في ذلك التغيرات الفسيولوجية والنفسية للطاقم، وتطوير أنظمة الدعم الحيوي، وتحسين استراتيجيات التشغيل في المهمات القمرية والمريخية.
ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، التكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية.
يذكر أن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء ممول من قبل صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ويمكن التسجيل عبر رابط: www.mbrsc.ae/mbrevents
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء محاکاة الفضاء
إقرأ أيضاً:
هل يمول تركي آل الشيخ قناة الأزهر الفضائية الجديدة؟
علق الأزهر الشريف على الأخبار المتداولة حول لقاء جمع شيخ الأزهر أحمد الطيب، بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، بهدف بحث تمويل قناة الأزهر الفضائية الجديدة.
وكشف المركز الإعلامي للأزهر في بيان رسمي، إن "كل ما يتداول بشأن لقاء بين شيخ الأزهر ورئيس هيئة الترفيه السعودية، وما تردد عن عرض مالي سعودي بقيمة 5 مليارات جنيه (102 مليون دولار) لتمويل قناة الأزهر، لا أساس له من الصحة"، مشددًا على أن القناة المزمع إطلاقها "مشروع وطني خالص تموله الدولة المصرية فقط، ويخضع بالكامل لإشراف الأزهر الشريف دون أي تدخل خارجي".
وجاء النفي بعد ساعات من تصدر اسم شيخ الأزهر منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية ما نشر في وسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل، حول لقاء مغلق تم خلاله مناقشة تمويل سعودي للقناة. واعتبر الأزهر أن "ترويج هذه الأخبار دون تحقق مهني يهدف إلى إثارة البلبلة والنيل من استقلال المؤسسة".
وخصصت الحكومة المصرية ميزانية قدرها مليار جنيه (20 مليون دولار) لدعم انطلاق القناة، التي يرتقب أن تبدأ البث خلال الأشهر المقبلة، مؤكدة أن الأزهر لم يتلق أي عرض من أي جهة غير مصرية بشأن التمويل أو المشاركة في إدارة القناة.
وتأتي القناة الجديدة ضمن استراتيجية الأزهر لتعزيز حضوره الإعلامي، في مواجهة ما وصفه الإمام الأكبر سابقًا بـ"المنصات الدينية التجارية".
وفي سياق آخر، أعلن شيخ الأزهر تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها سنويا لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، تضامنا مع أهالي غزة الذين يعانون من "مجاعة خانقة وعدوان غير مسبوق".
وقال الأزهر في بيان ثانٍ، إن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم إعلاء صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني على أي مظاهر احتفال"، مؤكدًا أن ما يتعرض له القطاع يمثل "جريمة إبادة ممنهجة" لا يجوز تجاهلها.