مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف لصدى البلد: الألعاب النارية تمثل خطورة كبيرة على أرواح وممتلكات المواطنين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها المكبرة لضبط قضايا تصنيع والاتجار بالألعاب النارية قبل أيام من عيد الفطر المبارك منذ بداية شهر رمضان الكريم لما تمثله من خطورة كبيرة على أرواح وممتلكات المواطنين.
أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح جهود أجهزتها خلال النصف الأول من شهر رمضان من ضبط 1300 قضية بتجارة فى الألعاب النارية متهم فيها 1339 شخص، بالإضافة لضبط 9 ورش تصنيع، وأضافت وزارة الداخلية أن مضبوطات تلك القضايا بلغت أكثر من 60 مليون قطعة مختلفة الأنواع والأحجام، وكمية كبيرة من المواد الخام والمستلزمات التي تستخدم فى التصنيع.
ومن جانبه قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان الألعاب النارية تمثل خطورة كبيرة على أرواح وممتلكات المواطنين سواء كانت المصنوعة فى مصانع بير السلم او المهربة من الخارج.
واضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق ان وزارة الداخلية تبذل جهد كبير من خلال الإدارات المختلفة بالتعاون مع مديريات الامن لضبط مروجي تلك الألعاب النارية والتي تنتشر خلال أيام الاحتفالات سواء شهر رمضان الفضيل أو أيام العيد.
واكد اللواء محمد نور الدين ان إعلان الداخلية عن ضبط 6 ملايين قطعة ألعاب نارية فى حملات خلال النصف الأول من شهر رمضان يعد نجاحا كبيرا لجهود رجال الشرطة.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق أن مصنعي الألعاب النارية واللذين يتخذون من مصانع بير السلم أوكارا للتصنيع يعتمدون على مادة الـ TNT، القادمة من مخلفات الحروب لتصنيع الألعاب النارية .
وأكد اللواء محمد نور الدين ، أن معدومي الضمير يعملون على استيراد كميات كبيرة من الألعاب النارية المتطورة من الخارج محاولين إدخالها إلى البلاد بطرق غير شرعية خاصة قبل ايم الاعياد والاحتفالات ولكن دائما ما تقف لهم وزارة الداخلية كحائط صد لمحاولتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية احتفالات العيد الالعاب النارية الاتجار بالالعاب النارية عيد الفطر المبارك المزيد مساعد وزیر الداخلیة الأسبق الألعاب الناریة وزارة الداخلیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
كشف المطور المستقل إدموند ماكميلين عن تفاصيل جديدة تخص لعبته المرتقبة Mewgenics خلال جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit، معلنًا رسميًا تأجيل موعد إصدار اللعبة على Steam إلى 10 فبراير المقبل.
القرار جاء ليضيف فصلًا جديدًا إلى رحلة تطوير استثنائية بدأت قبل أكثر من 12 عامًا، منذ الإعلان الأول عن اللعبة في عام 2012.
Mewgenics، التي تمزج بين أسلوب تقمص الأدوار بنظام الأدوار وعالم مليء بالقطط ذات القدرات المتنوعة، كانت ضمن أكثر المشاريع غموضًا في مسيرة ماكميلين.
ومع أن اللعبة كان من المقرر إصدارها خلال العام الحالي، إلا أن التطوير شهد تقلبات عديدة، بعضها كان ضروريًا لإعطاء ماكميلين الوقت اللازم لإطلاق Super Meat Boy Forever، الجزء الثاني من واحدة من أشهر الألعاب المستقلة التي صدرت لأول مرة عام 2010. اللاعبون قد يعرفون ماكميلين أيضًا من خلال The Binding of Isaac، اللعبة التي أصبحت أيقونة في عالم الألعاب المستقلة، وشهدت في السنوات الأخيرة تعاونات لافتة مع ألعاب أخرى مثل Balatro.
خلال الجلسة، حرص ماكميلين على مشاركة ملامح جديدة لجمهور اللعبة قبل إطلاقها، وأبرزها تأكيده وجود خطط لمحتوى إضافي (DLC) سيتم العمل عليه بعد طرح النسخة الأساسية. ورغم ذلك، يبدو أن اللعبة الأساسية وحدها مليئة بالتفاصيل والمحتوى الكافي لجذب اللاعبين لفترات طويلة. يقول ماكميلين: "لديّ حاليًا أكثر من 300 ساعة لعب موزعة على ملفي حفظ، ولم أنهِ اللعبة سوى على ملف واحد فقط حتى الآن".
هذا التصريح يكشف بوضوح مدى عمق التجربة ووفرة المسارات والتحديات التي تقدمها اللعبة، مما يعزز فكرة أنها ليست مجرد لعبة تقمص أدوار تقليدية، بل تجربة حافلة بالاختيارات والنتائج المتغيرة.
وأثار ماكميلين اهتمام متابعيه عندما كشف عن خطط مبدئية لطرح نسخ من Mewgenics لأجهزة الألعاب المنزلية. لكن هذه الإصدارات، وفق قوله، لن ترى النور قبل أواخر العام المقبل على أقرب تقدير، نظرًا لأن التركيز الحالي ينصب بالكامل على ضمان إصدار نسخة Steam في أفضل صورة ممكنة.
تأجيل إصدار Mewgenics ليس مجرد إعلان جديد في عالم الألعاب، بل هو تذكير بأن تطوير الألعاب المستقلة قد يتحول أحيانًا إلى رحلة طويلة، مليئة بالتحديات والتغييرات الإبداعية. لكن ما يميز الأمر هنا هو الشغف الواضح الذي يحمله ماكميلين لمشروعه، والرغبة في تقديم تجربة تستحق الانتظار.
ومع اقتراب موعد الإصدار الجديد، يبدو أن Mewgenics ستدخل العام الجديد بزخم كبير، خاصة بعد الكشف عن هذه التفاصيل التي أعادت إشعال حماس اللاعبين القدامى والجدد. فهل تكون هذه اللعبة المحطة القادمة في سلسلة النجاحات التي اعتاد ماكميلين تقديمها؟ كل المؤشرات تقول نعم، والقطط تستعد أخيرًا للخروج إلى الساحة.