وأوضح الديلمي أن المجاعة التي وصلت إلى مرحلتها الخامسة في غزة، التي تعني الدخول في مرحلة ما قبل الموت، وسط غياب تام لأي تحرك فعّال من الدول العربية.

وأشار إلى أن دعوة الرئيس مهدي المشاط، للتحرك العربي الموحد تمثل دعوة حاسمة في توقيت خطير، مؤكدًا أن الوقت لم يعد في صالح الشعوب ولا الحكومات، وأن أي تردد سيكون ثمنه باهظًا.

واتهم بعض الدول العربية بالتواطؤ، بل والمشاركة في الحصار المفروض على غزة، من خلال منع دخول سفن المساعدات، أو التضييق على المبادرات الشعبية والإنسانية.

وأكّد أن كيان العدوّ الصهيوني يستخدم سلاح التجويع والقتل كأدوات للحرب، مشيرًا إلى أن المجازر ترتكب يوميًّا في غزة والضفة الغربية، في ظل تعطيل القانون الدولي الإنساني وعجز الأمم المتحدة، حيث لم يعد للأمين العام أي تأثير أو دور فعّال.

وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني لا يعبأ بأي اتفاقات دولية، بما فيها اتفاق أوسلو أو وادي عربة أو الاتفاقيات مع مصر، التي تم تعطيلها بالكامل وتحويلها إلى أوراق بلا قيمة، مؤكداً أن وهم "حل الدولتين" قد سقط، وأن الحكومات العربية أصبحت أدوات تنفذ السياسات الأمريكية والصهيونية، بينما تمنع شعوبها من التحرك.

وانتقد مواقف بعض الدول التي تسمح بمرور بضائع إلى كيان العدوّ الصهيوني، في الوقت الذي تمنع فيه إرسال الغذاء إلى غزة، متهكمًا على المواقف الرسمية التي وصفها بـ "الهزيلة والمنهارة"، وخصّ مصر بالانتقاد لعدم فتح المعابر أمام الفلسطينيين.

وحمّل الأنظمة العربية مسؤولية التخلي عن فلسطين، مشيرًا إلى أن بعض الحكام أصبحوا "أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم"، وأنهم يعتقدون أن بقاءهم في الحكم مرهون بخدمة الكيان الصهيوني وحمايته.

ووصف الديلمي ما يحدث في فلسطين اليوم بنكبة عربية جديدة، تتطلب وقفة تاريخية من الأحرار لوقف المشروع الأمريكي –الصهيوني، داعيًا إلى مقاومة شعبية تتجاوز الحكومات الصامتة، والتحرك الفعلي، مشيدًا بموقف الشعب اليمني الذي يتضامن مع فلسطين في كل الظروف.

المسيرة

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية

الثورة نت /..

واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، اعتداءاتها على بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية المحتلة وأهاليها.

وأغلقت قوات العدو، مساء اليوم الثلاثاء، مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو أغلقت مدخل البلدة الرئيسي بكلا الاتجاهين، ومنعت الدخول والخروج من البلدة، كما سمع إطلاق نار بالمكان.

وفي مدينة الخليل داهمت قوات العدو الإسرائيلي، منزل وبيت عزاء الشهيد الفتى، مهند طارق الزغير.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو داهمت منزل عائلة الشهيد الزغير، وطردت المواطنين والمعزيين من المنزل، وصادرت بعض المقتنيات.

وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حولت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، بناية سكنية إلى ثكنة عسكرية، بعد إخلاء سكانها بالقوة.

حيث داهمت قوات العدو بناية سكنية في منطقة “الملول”، يقطنها المواطن أحمد أبو بكر وعائلته وعائلات أبنائه الثلاثة، وأجبرتهم على إخلائها بالقوة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ليرتفع عدد المنازل والبنايات التي حولها العدو لثكنات عسكرية في البلدة إلى 11 منزلا وبناية.

وذكرت مصادر محلية أن البناية تتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مشغل ألمنيوم ومخزن تابع للمشغل، أسفل البناية.

ودخل عدوان الكيان الصهيوني على بلدة يعبد أسبوعه الرابع، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على أراضي المواطنين جنوب البلدة، واقتحامات مستمرة من آليات العدو، ومداهمات للمنازل والمحال التجارية.

مقالات مشابهة

  • إعلام الأسرى الفلسطينيين ينعي 3 أسرى من غزة كشف عنهم العدو الصهيوني مؤخراً
  • العدو الصهيوني يصدر قرارات اعتقال إداري بحق 34 أسيراً فلسطينياً
  • الفصائل والقوى الفلسطينية تشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف النار
  • العدو الصهيوني يستهدف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
  • مفتي عُمان يدعو الدول الراعية لاتفاق غزة لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقتحم الضفة المحتلة ويُخلي منزلا في نابلس تمهيدا لتفجيره