غارة للطيران الحربي الإسرائيلي تستهدف بلدة طاريا غربي بعلبك
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بغارة للطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت بلدة طاريا غربي بعلبك، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أفاد في نبأ عاجل قبل قليل، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارتين على السلسلة الشرقية بالبقاع شرقي لبنان.
يأتي هذا التصعيد بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى في 27 نوفمبر 2024 مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، بدأت في 8 أكتوبر 2023 وتصاعدت إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر 2024.
وقد أسفر القصف الإسرائيلي على لبنان عن أكثر من 4000 قتيل و16000 جريح، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، إلا أن إسرائيل نفذت انسحابًا جزئيًا، بينما لا تزال تحتل خمس نقاط لبنانية رئيسية.
وفيما تؤكد الحكومة اللبنانية مواصلة جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم العربي والدولي من أجل استكمال الانسحاب الإسرائيلي، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن «تل أبيب»، لن تتنازل عن السيطرة على المواقع الخمسة التي تحتفظ بها في جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعلبك لبنان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
الثورة نت/وكالات نشرت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، اليوم السبت، لائحة تضم 23 أسيرا لبنانيا يقبعون في سجون العدو الصهيوني، بعضهم أسرى قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، و9 منهم تم أسرهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. وذكرت الجمعية أنها سلمت هذه اللائحة لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، وتتضمن 23 لبنانيا، منهم ثلاثة اسرى تعود فترة أسرهم إلى ما قبل الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان، حسب موقع “روسيا اليوم”. وتظهر اللائحة أسر 11 لبنانيا خلال الحرب وتوغل العدو الإسرائيلي داخل قرى وبلدات جنوب لبنان، أغلبيتهم تم أسرهم في بلدة عيتا الشعب واثنان في بلدتي بليدا والبترون شمال لبنان. يذكر أن تسعة من بين الأسرى الـ23، اعتقلوا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي حيز التنفيذ، من داخل قراهم في الجنوب اللبناني.