السلطات السورية تعلن التوصل لاتفاق مع لبنان بشأن قرية حدودية.. انسحاب الجانبين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السوري عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن قائد اللواء الأول بالفرقة 52 في الجيش السوري العقيد عبد المنعم ضاهر، الأربعاء، قوله "جرى تواصل وتنسيق بين ضابط الارتباط في الوزارة مع نظيره في الجيش اللبناني".
وأضاف ضاهر أن الجانبين اتفقا "على انسحاب وحدات الجيشين السوري واللبناني من أراضي قرية حوش السيد علي وضمان عودة المدنيين إليها دون أي وجود عسكري داخلها، حيث يتمركز الجانبان على أطراف البلدة".
وشدد اللواء الأول على أن "الجيش السوري ملتزم بتنفيذ الاتفاق"، مؤكدا أن "أي خرق لهذا التفاهم من قبل حزب الله سيواجه برد حازم ومباشر دون إنذار مسبق".
وكانت الحدود السورية اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة، بعد مقتل 3 عناصر وزارة الدفاع السورية، وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون للتوجيه بالرد على مصادر النيران في سوريا.
واتهمت وزارة الدفاع السوري حزب الله اللبناني بالوقوف وراء مقتل عناصرها، وهو ما نفاه الأخير قائلا "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
والاثنين، توصلت وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية إلى اتفاق "وقف إطلاق النار على الحدود، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين"، وذلك بعد قيام الجانب اللبناني بتسليم جثث الجنود السوريين.
وأدت الاشتباكات بين الجانبين، التي استمرت على مدى يومين اثنين، إلى مقتل 3 جنود من الجيش السوري وسبعة لبنانيين، فضلا عن إصابة 52 شخصا على الجانب اللبناني، حسب وكالة رويترز.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني حزب الله سوريا سوريا لبنان حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع السوری على الحدود
إقرأ أيضاً:
السلطات السعودية تحبط تهريب 1.3 طن من القات وتضبط 28 مخالفاً يمنياً وإثيوبياً
أحبطت سلطات الحدود السعودية تهريب أكثر من 1.3 طن من القات في المناطق الجنوبية الحدودية مع اليمن، قبل دخولها إلى المملكة، وضبطت يمنيين وإثيوبيين مخالفين لأمن الحدود، خلال اليومين الأخيرين.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن دوريات حرس الحدود والأفواج الأمنية في منطقتي جازان وعسير الحدوديتين مع اليمن، أحبطت، يومي الأربعاء والخميس، 10 عمليات لتهريب 1,306 كيلوغرامات من نبات القات، وضبطت 28 مخالفاً لنظام أمن الحدود من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية، إضافة إلى مواطن سعودي لترويجه النبتة المُصنفة في المملكة "مادة مخدرة".
وأضافت أن الدوريات البرية لحرس الحدود والأفواج الأمنية في محافظتي العارضة وفيفا وقطاع الدائر بمنطقة جازان، أحبطت تهريب 659 كيلوغراماً من نبات القات في 6 عمليات منفصلة، خلال اليومين الأخيرين، وقبضت على 16 مخالفاً لنظام أمن الحدود (14 إثيوبي، و2 يمنيين)، لتورطهم في عمليات التهريب.
وأشارت "واس" إلى أن الدوريات البرية لحرس الحدود والأفواج الأمنية في قطاع الربوعة ومحافظة الفرشة بمنطقة عسير، أحبطت هي الأخرى 4 عمليات لتهريب 647 كيلوغراماً من القات، وضبطت 12 مخالفاً لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية.
في غضون ذلك، قبضت دوريات الأمن بمنطقة جازان على مواطن سعودي لترويجه 668 كيلوغرام من القات في محافظة الدائر.
وأوضحت الوكالة أن الجهات الأمنية "استكملت الإجراءات النظامية الأولية بحق المهربين، وسلمتهم مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص".
يُذكر أن سلطات الحدود السعودية تحبط، وبشكل يومي، عمليات تهريب مئات الكيلوغرامات من القات، وتضبط عشرات المخالفين لنظام أمن الحدود؛ أغلبهم من الإثيوبيين واليمنيين.