انتشال رضيعة من تحت الأنقاض في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “قدرها أن تبدأ حياتها يتيمة.. انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي دمر منزلها في خان يونس”.
وسط الأنقاض التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية في قرية عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، شقّت صرخة طفلة رضيعة سكون الدمار.
قال حازم العطار، أحد أفراد الدفاع المدني في غزة، عن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الشهر: "منذ الفجر، كانت تصرخ ثم تسكت بين الفينة والأخرى، حتى تمكنا من إخراجها قبل قليل... الحمد لله، إنها بخير".
وأدت الغارة إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أكده المستشفى الأوروبي الذي استقبل الضحايا. ومن بين القتلى أب وأطفاله السبعة، بالإضافة إلى والدي الطفلة الرضيعة وشقيقها، في حين نجت هي برفقة جديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنقاض قصف إسرائيلي خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة
في مشهد مأساوي يختزل عمق الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، فقدت طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر الطبي، آلاء النجار، أبناءها التسعة دفعة واحدة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران داخله.
وبينما كانت الطبيبة تؤدي عملها في قسم الأطفال، جاءها النبأ الصاعق باستشهاد أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين تسعة شهداء من تحت ركام المنزل، بينهم ثمانية أطفال بدت عليهم آثار الحريق والتفحم الكامل. وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء هم: "يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين"، إلى جانب طفلين آخرين من العائلة تم التعرف عليهم في وقت لاحق.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، استشهاد جميع الأشقاء التسعة، موضحًا أن والدهم أُصيب بجروح نتيجة القصف ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفقاً لشهود العيان، دخلت الطبيبة النجار في حالة من الانهيار العصبي، وسط أجواء من الصدمة والحزن العارم بين زملائها في مستشفى ناصر.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ أسابيع، في إطار تصعيد عسكري شامل على مناطق جنوب القطاع، أدى إلى مئات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات متكررة للاحتلال بمواصلة سياسة الاستهداف العشوائي والبنية السكنية، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.
وقد وثّقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات المجازر المماثلة التي استهدفت منازل كاملة، مما أدى إلى محو أسر بكاملها من السجل المدني، في وقت تستمر فيه المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل الحصار الخانق وغياب أي أفق للحلول السياسية أو التدخلات الدولية الفاعلة.