تم تنصيب “ناندي-ندايتواه”، البالغة من العمر 72 عاما، الرئيسة الجديدة لدولة ناميبيا، لتصبح ثاني رئيسة منتخبة مباشرة في إفريقيا وأول رئيسة في ناميبيا.

وقالت قبل حفل التنصيب: “بالفعل، مسألة الأرض مشكلة خطيرة في هذا البلد”، مضيفة: “لا يزال هناك بعض المواطنين البيض، ولا سيما ملاك الأراضي الغائبين، الذين يحتفظون بملكية الأراضي”.

وأكدت التزامها بمبدأ “المشتري الراغب، البائع الراغب”، مما يعني أنه لا يتم إجبار أحد على بيع ممتلكاته.

وأشارت ناندي-ندايتواه إلى أن “الاقتصاد، الذي يعتمد جزئيا على تصدير المعادن، يجب أن يركز أكثر على إضافة قيمة إلى الموارد المستخرجة بدلاً من تصدير المواد الخام”.

وأعربت ناندي-ندايتواه، “عن رغبتها في أن يُحكم عليها بناءً على إنجازاتها، لكنها أكدت أن “من الجيد أن ندرك كدول أن النساء، كما الرجال، يمكنهن أيضًا تولي مناصب السلطة”.

يذكر أن “ناندي-ندايتواه” هي ثاني امرأة في إفريقيا يتم انتخابها مباشرة كرئيسة بعد إلين جونسون سيرليف في ليبيريا، وتعد الرئيسة الوحيدة الأخرى في القارة حاليًا هي سامية صلوحي حسن، رئيسة تنزانيا، التي تولت منصبها بعد وفاة سلفها في عام 2021″.

هذا “وفازت ناندي-ندايتواه، في انتخابات نوفمبر بنسبة 58% من الأصوات، وتعتبر من الموالين لفترة طويلة لمنظمة شعب جنوب غرب إفريقيا “سوابو”، التي تتولى السلطة منذ استقلال البلاد في عام 1990 بعد كفاح طويل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا”.

وبحسب تقرير “بي بي سي”، “انضمت إلى حركة “سوابو”، التي كانت آنذاك حركة تحرر تقاوم حكم الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا، عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط”.

وتعد ناميبيا “واحدة من أكثر الدول غير المتكافئة في العالم، حيث سجلت معامل جيني 59.1 في عام 2015، وفقًا للبنك الدولي، الذي يتوقع أن يظل معدل الفقر مرتفعًا عند 17.2% في عام 2024، وارتفع معدل البطالة إلى 36.9% في عام 2023 مقارنة بـ 33.4% في عام 2018، وفقًا لوكالة الإحصاءات في البلاد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إفريقيا نامبيا ناندی ندایتواه فی عام

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الإفريقي: دعم جنوب إفريقيا لشعب الصحراء الغربية  واجب أخلاقي وسياسي 

أعرب المؤتمر الوطني الإفريقي عن استيائه من المعلومات المضللة للمحتل المغربي، والتي زعمت كذباً أن جنوب إفريقيا قد تغيّر موقفها من سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

وأكد المؤتمر الوطني الإفريقي، في بيان أصدره اليوم، أن دعم جنوب إفريقيا لجمهورية الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو لا يتزعزع. وهو موقف مبدئي وتاريخي وليس مجرد موقف سياسي ظرفي، بل هو تعبير عن التضامن مستمد من نضالات الشعوب في أنغولا وجنوب إفريقيا إلى فلسطين وكوبا.

واعتبر المؤتمر الوطني الإفريقي ادعاءات المغرب، ليس سوى محاولة يائسة من نظام يسعى لتبييض آخر احتلال استعماري في إفريقيا.

وجاء في البيان أيضاً: “يرفض المؤتمر الوطني الإفريقي بشدة الادعاء الكاذب بأن المغرب قام بتدريب الرئيس نيلسون مانديلا. فهذه المزاعم تشكل إهانة لذكرى مانديلا وتحريفا للتاريخ”.

وأشار المؤتمر الوطني الإفريقي إلى أن مانديلا تدرب على يد جبهة التحرير الوطني الجزائرية. وهي حركة تحررية شقيقة استضافت قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي عبر تضامن أممي حقيقي.

وأضاف بيان المؤتمر الوطني الإفريقي أنه لا يحق لأحد أن ينسب لنفسه نضالنا التاريخي بأثر رجعي.

وجدد المؤتمر الوطني الإفريقي دعمه لشعب الصحراء الغربية ليس عاطفة عابرة بل واجب أخلاقي وسياسي.

وذكر البيان: “إن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية منصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي”.

واختتم البيان يمقولة الرئيس مانديلا عام 1997: “كفاح شعب الصحراء الغربية هو كفاحنا. وآخر مستعمرة في إفريقيا يجب أن تكون حرة”.

وحذر المؤتمر الوطني الإفريقي القارة الإفريقية من الوقوع في فخ “الدبلوماسية العابرة” التي تنسى الدماء التي روت شجرة الحرية. وعلينا أن نظل يقظين تجاه دمى تغيير الأنظمة وسرديات التضليل ومحاولات شرعنة الاستعمار مجددا.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني الإفريقي: دعم جنوب إفريقيا لشعب الصحراء الغربية  واجب أخلاقي وسياسي 
  • فيضانات مروعة تضرب جنوب إفريقيا.. 49 قتيلاً وضحايا تحت الأنقاض
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان رئيسة جمهورية الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب التي سقطت على مبنى سكني بالهند.
  • مقتل 49 شخصاً في فيضانات اجتاحت مناطق جنوب شرق إفريقيا
  • الإفراج عن الفتاة التي أساءت لفريق رياضي لدولة مجاورة
  • الإمارات تتضامن مع جنوب إفريقيا وتعزي في ضحايا الفيضانات
  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • وزيرة التخطيط: مصر في المرتبة الثانية ضمن أفضل الدول في مؤشر تقديم الخدمات العامة في قارة إفريقيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في جنوب إفريقيا
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا