نائبة إيطالية تستنكر الإبادة في غزة.. تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
رفعت النائبة الإيطالية ستيفانيا أسكاري، خلال جلسة برلمانية، صورًا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ووجهت انتقادات حادة لـ"إسرائيل"، واصفة إياها بدولة الإرهاب.
وأكدت أسكاري في كلمتها بالبرلمان أن "ما تشهده غزة هو إبادة ممنهجة تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني بأكمله"، مشيرة إلى أن "400 شخص قُتلوا في يوم واحد، بينهم 130 طفلًا".
وتساءلت: "هل هؤلاء الأطفال إرهابيون أم أبرياء وقعوا ضحية إبادة متعمدة؟!".
Italian lawyer and MP Stefania Ascara delivered a powerful speech in protest of Israel resuming its genocide in Gaza, demanding the Foreign Minister to be held accountable over his complicity in the Israeli war crimes. pic.twitter.com/nJkGCi8JjC — Kuffiya (@Kuffiyateam) March 21, 2025
واتهمت النائبة الإيطالية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، مشددة على أن "دولة الإرهاب واصلت قصف المنطقة للحفاظ على سلطتها المجرمة في حربها ضد الإنسانية".
وأثارت مداخلة أسكاري تفاعلًا واسعًا في البرلمان الإيطالي، في وقت تشهد فيه المواقف الدولية تصاعدًا في انتقاد الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ويأتي ذلك فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان مساء الأربعاء الماضي، أن ما حدث الثلاثاء الماضي٬ شهد استشهاد مئات الفلسطينيين بينهم عشرات الأطفال، بأنه "أكثر الأيام دموية" في القطاع منذ أواخر عام 2023.
ويذكر أن مصادر عبرية٬ قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غلانت٬ سيحصلان على حصانة في إيطاليا من مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق جدعون ساعر٬ أجرى زيارة دبلوماسية إلى إيطاليا، شملت اجتماعات مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير العدل كارلو نورديو، حيث أعلنوا صراحة أن الحكومة الإيطالية تلقت استشارة قانونية تسمح بمنح الحصانة للزعماء أثناء زيارتهم للبلاد، مشيرة إلى أن هذا الموقف يستند إلى اتفاقية فيينا.
وفي سياق متصل، تظاهر أكثر من ألف شخص في العاصمة الإيطالية روما، مساء الخميس، احتجاجًا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي بـ"حرب الإبادة الجماعية" على غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام كنيسة بانثيون، إحدى أبرز المعالم التاريخية والسياحية في روما، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "من النهر إلى البحر"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"المقاومة"، كما وضعوا صورًا لأطفال فلسطينيين قُتلوا في القصف الإسرائيلي.
وانتقد المحتجون حكومة بلادهم لعدم إدانتها تجدد الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن مدينة ميلانو الإيطالية شهدت، الأربعاء الماضي، احتجاجًا مماثلًا دعما لفلسطين أمام القنصلية الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطينيين غزة إيطاليا فلسطين إيطاليا غزة تضامن ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما
شهدت محطات القطارات بلندن انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاتس كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي كُتب عليها: “مطلوبان للعدالة بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية.”
وجدير بالذكر فيواصل الاحتلال الإسرائيلي، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس ؛ استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر 2023 أعلن القائد العام حينئذ لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60332 فلسطينيا ، فيما وصل عدد المصابين إلى 147643، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.