أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن، وتم تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و678 شاحنة و557 سيارة، فضلا عن وصول وسفر 1430 راكبا بموانئها.
وذكرت الهيئة -في بيان اليوم /الخميس/- أن حركة الواردات شملت 6 آلاف طن بضائع و331 شاحنة و497 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 7 آلاف طن بضائع و347 شاحنة و60 سيارة.


ونوهت بأن ميناء سفاجا شهد اليوم استقبال العبارة أمل، فيما غادرت السفينتان (الحرية 2 وبوسيدون اكسبريس) وشهد ميناء نويبع تداول 1300 طن بضائع و200 شاحنة من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن وهي (بريدج وسينا وآيلة) مشيرة إلى أن ميناء بورتوفيق شهد استقبال السفينة SEA WAVE1 وعلى متنها 420 سيارة قادمة من جدة، بينما غادرت السفينة (النوي اكسبريس) وعلى متنها 30 سيارة متجهة إلى مدينة جدة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طن بضائع

إقرأ أيضاً:

بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر

البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • زوارق الاحتلال تعترض السفينة مادلين وتعتقل الناشطين على متنها
  • ميناء دمياط: تداول 23 سفينة خلال 24 ساعة وحركة نشطة في الصادرات والواردات
  • تداول 23 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
  • بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • بمساحة 29 كم² في السخنة.. مصر تنفذ أكبر مشروع لوجستي على البحر الأحمر
  • "رسوم المخاطر" في اليمن: تكاليف إضافية على مستوردات ميناء الحديدة
  • حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
  • محافظ البحر الأحمر يشدد على ذبح الأضاحي بالمجازر: بيئة نظيفة وصحة عامة في العيد
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر