الإعلام الحكومي بغزة يطالب بطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة 21 مارس 2025 ، بطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية فورا ضمن ضغط سياسي ودبلوماسي موحد لإجبار الاحتلال على وقف المذبحة الإنسانية ضد فلسطينيي القطاع.
كما طالب المكتب الحكومي، في بيان، بتحرك دولي فوري لوقف سياسة التجويع والتعطيش بحق فلسطينيي القطاع، وإلزام الاحتلال بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال: "في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد الاحتلال تعميق سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل".
واعتبر ذلك "جريمة موثقة تستهدف كسر إرادة الصمود وإبادة الحياة المدنية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية".
ولفت المكتب إلى أن "الاحتلال يفرض حصارا خانقا على القطاع منذ 530 يوما، حيث يمنع وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأفاد بأن "أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة والعطش في ظل تدمير البنية التحتية ومنع قوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة".
وحذر المكتب الإعلامي "العالم من العواقب الوخيمة لهذه السياسة الإجرامية التي تهدف إلى قتل المدنيين ببطء".
وأكد أن "هذه الممارسات تُشكل جريمة إبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي، ما يستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لإنهاء هذه الجريمة فورا وبدون شروط أو مماطلة".
واعتبر المكتب الإعلامي أن "صمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر يمثل تواطؤا خطيرا، وهو ما يضع العالم أمام اختبار حقيقي لمصداقيته في الدفاع عن القيم الإنسانية".
وأدان بـ"أشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم المستمرة ومنها جرائم التجويع والتعطيش الممنهجة وإغلاق المعابر المؤدية من وإلى غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والمواد التموينية والغذائية والوقود".
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي "كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المُمنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين".
كما حث دول العالم على "الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، و فتح المعابر وإدخال المساعدات فوراً وقبل فوات الأوان".
وفي هذا الصدد، شدد المكتب الإعلامي على ضرورة بدء "تحرك دولي فوري لوقف سياسة التجويع والتعطيش، وإلزام الاحتلال بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وأكد على أهمية "تفعيل أدوات المحاسبة الدولية ضد الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلاته من العقاب".
وطالب بـ"تحرك عربي وإسلامي موحد لفرض ضغط سياسي ودبلوماسي لوقف هذه المذبحة الإنسانية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
المكتب الإعلامي، طالب أيضا بـ"طرد سفراء الاحتلال من العواصم العربية بشكل فوري وسريع".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين في يوم الأم... أمهات غزة بين الفقد والصمود تركيا تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية آذار الجاري الأكثر قراءة وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التجویع والتعطیش المکتب الإعلامی هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلان