الجديد برس|
كشف خبير دولي ، عن فشل القوات الامريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء ، رغم الفارق الذي لايقارن في القدرات العسكرية والامكانيات والتجهيزات.
وقال نائب رئيس تحرير مجلة زينيث “روبرت تشاترجي” ، إن ” الهجوم الثاني الذي أعلن عنه (الحوثيون) ضد حاملة الطائرات الأمريكية يؤكد استمرار التصعيد “.
وأضاف: ” واشنطن لا تزال عاجزة عن تغيير قواعد الاشتباك لصالحها “.
مؤكدا أن ” هجوم (الحوثيين ) على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن” .
وذكر أن “اليمنيين يرون إدارة ترامب كمن يكثر من التهديدات دون تنفيذ حقيقي “.
معتبرا أن ” لا فرق جوهريا بين حملة بايدن السابقة وحملة ترامب الحالية “.
مشيراً إلى ” أن إدارة بايدن خصصت بالفعل الكثير من الموارد لتلك المنطقة، ولم يتغير ذلك كثيرًا بصراحة، ولم يرى أي تحول في الاستراتيجية بخلاف الاستمرار في القصف، وهذا لم ينجح من قبل “.
مؤكداً أن ” القضية الأساسية تكمن في ارتباط المواجهة بحرب غزة، وهو واقع ترفض القيادات الأوروبية والأمريكية الاعتراف به “.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة
النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد
اتفاق مع
صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير
الأمريكي لدى
اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.