خبير دولي: القوات الأمريكية فشلت في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشف خبير دولي ، عن فشل القوات الامريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء ، رغم الفارق الذي لايقارن في القدرات العسكرية والامكانيات والتجهيزات.
وقال نائب رئيس تحرير مجلة زينيث “روبرت تشاترجي” ، إن ” الهجوم الثاني الذي أعلن عنه (الحوثيون) ضد حاملة الطائرات الأمريكية يؤكد استمرار التصعيد “.
وأضاف: ” واشنطن لا تزال عاجزة عن تغيير قواعد الاشتباك لصالحها “.
مؤكدا أن ” هجوم (الحوثيين ) على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن” .
وذكر أن “اليمنيين يرون إدارة ترامب كمن يكثر من التهديدات دون تنفيذ حقيقي “.
معتبرا أن ” لا فرق جوهريا بين حملة بايدن السابقة وحملة ترامب الحالية “.
مشيراً إلى ” أن إدارة بايدن خصصت بالفعل الكثير من الموارد لتلك المنطقة، ولم يتغير ذلك كثيرًا بصراحة، ولم يرى أي تحول في الاستراتيجية بخلاف الاستمرار في القصف، وهذا لم ينجح من قبل “.
مؤكداً أن ” القضية الأساسية تكمن في ارتباط المواجهة بحرب غزة، وهو واقع ترفض القيادات الأوروبية والأمريكية الاعتراف به “.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كيف فشلت "حماس" في بلوغ أهدافها من حرب السابع من أكتوبر؟
بعد مرور عامين على حرب السابع من أكتوبر، تحولت الأهداف التي سعت إليها "حماس" عند انطلاق الهجوم غير المسبوق على إسرائيل إلى عناوين للفشل، إذ لم يتحقق أي من وعودها السياسية أو الميدانية، ووجدت الحركة نفسها أمام خسائر بشرية وتنظيمية غير مسبوقة، وواقع ميداني يختلف تماما عما خططت له.
من أهداف حرب السابع من أكتوبر بالنسبة لحماس، تعطيل مسار التطبيع أو اتفاقيات السلام، إلا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك، لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن أن مسار السلام سيبدأ من جديد وعلى نطاق أوسع.
كذلك سعت حماس إلى تعزيز موقعِ الحركة، أي أن تظهر على أنها قوة فعالة، لكن الحرب مع إسرائيل فعلت عكس ذلك، لأن النتيجة كانت إبعاد حماس عنِ الحكم في غزة ونفي قياداتها، بالإضافة إلى رفض شعبي داخلي لها في القطاع الفلسطيني.
وفشلت حماس أيضا في إطلاق سراحِ الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو بمعنى آخر "تبييض السجون".
فالنتيجة الحقيقية هي أن عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع أكثر بكثير بعد السابع من أكتوبر ليتخطّى 16000، واتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لن يُطلق سراح سوى عدد قليل.
وأدت الحرب التي أرادتها حماس انتصارا ساحقا لها إلى مقتل معظم قياداتها العسكرية والسياسية وتفكيك بنيتها.
وأرادت حماس أيضا من الحرب فك الحصار عن قطاعِ غزة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، إلا أن مساحة غزة الفعلية قُضِمَتْ، وإسرائيل أعلنت عن مشروعِ E1 لتوسيعِ الاستيطان في الضفة الغربية.
وأخيرا، تحاول حماس الإيحاء بأنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ولو اختارت الحركة أن تصف اتفاق وقف إطلاق النار بالانتصار، فهو أتى على دماء نحوِ 70 ألف شخص.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
وبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل، الذي تسبب في شن هجوم إسرائيلي مدمر على غزة، أسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه الرئيس ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.