فتح نظام iOS ممتاز للساعات الذكية .. منافسة أكبر ومميزات أفضل ستصلك
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
على مدار السنوات الماضية، أصبحت اختيارات الساعات الذكية مقسّمة بوضوح بين مستخدمي أجهزة iPhone وأجهزة Android، حيث يرى معظم المستخدمين أنه من البديهي أن تكون الساعة الذكية متكاملة بشكل سلس مع نظام هواتفهم.
أدى هذا إلى اعتماد مستخدمي iOS على Apple Watch بينما يميل مستخدمو Android إلى ساعات مثل Galaxy Watch أو Pixel Watch.
قبل خمس سنوات، كان بإمكانك استخدام ساعات ذكية من علامات تجارية مثل Samsung أو Fossil مع أجهزة iPhone، ولكن التجربة لم تكن بنفس مستوى التكامل الذي توفره Apple Watch.
السبب الرئيسي عدم قدرة الساعات الذكية الأخرى على تقديم مزايا مثل الرد السريع على النصوص أو الاتصال السلس مع أجهزة Apple الأخرى مثل Mac وAirPods.
مع إصدار نظام Wear OS 3 في عام 2021، بدأ مصنعو الساعات الذكية العاملون بنظام Android في تقليص دعمهم لأجهزة iOS، هذا قلل من الخيارات المتاحة لمستخدمي iPhone الذين يفضلون تصميمات أو ميزات طرف ثالث.
ومع مرور الوقت، تراجعت الابتكارات في عالم الساعات الذكية، حيث اعتمد المصنعون على تحسين الطرازات الحالية دون تقديم ميزات جديدة جذرية.
الآن، يأتي قرار جديد من الاتحاد الأوروبي لفرض قدر أكبر من التكامل بين نظام iOS والأجهزة الأخرى.
هذا يعني أن Apple ستحتاج إلى السماح للشركات المصنعة للساعات الذكية التابعة لجهات أخرى بعرض والإجابة على إشعارات iOS.
خطة مهمةتعد هذه الخطوة انتصارًا كبيرًا لمستخدمي Garmin، الذين عانوا لسنوات من عدم القدرة على الرد السريع على الإشعارات.
ومع ذلك، رفضت Apple هذا القرار واصفة إياه بأنه يحد من قدرتها على الابتكار. قالت المتحدثة باسم Apple، ماني جولدبيرج، إن القرار يجبر الشركة على "تقديم ميزاتها الجديدة مجانًا لشركات لا تلعب وفق نفس القواعد".
بينما رأى آخرون أن ذلك قد يؤدي إلى تحفيز مزيد من الابتكارات من جميع الأطراف.
تأمين البياناتحاليًا، باتت سوق الساعات الذكية مملة، حيث لم تشهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة.
أضافت Apple لونًا جديدًا لطراز Ultra 2، بينما اتبعت Samsung نهجًا مشابهًا من خلال تقديم Galaxy Watch Ultra.
أصبحت الشركات تعتمد على قفل الأنظمة لتأمين قاعدة مستخدميها بدلاً من تقديم تصميمات ثورية أو ميزات مبتكرة.
قرار الاتحاد الأوروبيفي النهاية، يعتبر قرار الاتحاد الأوروبي خطوة نحو إعطاء المستهلك حرية أكبر في اختيار الساعة الذكية المناسبة لاحتياجاته، بغض النظر عن نوع هاتفه.
ربما سيتيح هذا المجال لظهور تصميمات مبتكرة وميزات جديدة تنعش السوق.
إذا كانت Apple Watch هي الأفضل بالفعل، كما يرى الكثيرون، فستظل قادرة على الحفاظ على هذا اللقب حتى مع السماح للآخرين بالوصول إلى ميزات iOS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الساعات الذکیة
إقرأ أيضاً:
أكثر طرازات آيفون المحافظة على قيمتها في 2025
رغم تسارع إيقاع الإصدارات الجديدة، ما زالت بعض طرازات آيفون تحتفظ بقيمة قوية في سوق الهواتف المستعملة، وتُعتبر “استثمارًا آمنًا” نسبيًا لمن يخطط لإعادة البيع بعد عامين أو ثلاثة، مع استمرار الأداء القوي والدعم البرمجي الطويل.
طرازات الأجيال الحديثة الأعلى قيمةتقارير إعادة البيع في 2025 تشير إلى أن iPhone 16 Pro Max يتصدر قائمة أفضل هواتف آيفون من حيث الاحتفاظ بالقيمة، بفضل معالج A18 Pro، شاشة كبيرة متقدمة، ودعم كامل لمنظومة Apple Intelligence، مع توقعات باستمرار التحديثات لسنوات مقبلة.
الطراز iPhone 16 القياسي يليه مباشرة، إذ يجمع بين سعر شراء أقل من نسخة Pro، وأداء قوي للغاية، ما يضمن طلبًا مستمرًا عليه في سوق المستعمل ويحد من نسبة الهبوط في السعر بعد الاستخدام.
موقع Cashify المتخصص في إعادة البيع يضع iPhone 15 Pro ضمن أفضل الخيارات لإعادة البيع في 2025؛ الهاتف ما زال يقدم أداءً رائدًا بمعالج A17 Pro، كاميرا ثلاثية، وتصميم التيتانيوم، مع هبوط سعري محدود نسبيًا مقارنة بسعر الإطلاق.
في سوق الهواتف المستعملة يبرز كذلك iPhone 14 Pro / 14 Pro Max وiPhone 13 Pro / 13 Pro Max كخيارات “ذهبية” للمستخدم الذي يريد هاتفًا قويًا بسعر أقل، إذ يجمعان بين شاشة ProMotion وكاميرات قوية وعمر بطارية ما زال منافسًا، مع أسعار إعادة بيع مرتفعة مقارنة بهواتف أندرويد من نفس الجيل.
من الطرازات التي حافظت على قيمة مميزة رغم توقف إنتاجها iPhone 13 mini؛ التقرير نفسه يشير إلى أنه يستفيد من “ميزة الحجم الصغير” النادرة حاليًا، مع معالج A15 Bionic وأداء قوي، ما يجذب شريحة خاصة من المستخدمين ويدفع سعره المستعمل للبقاء أعلى من المتوقع لفئته العمرية.
أرقام تثبت تفوق آيفون في الاحتفاظ بالقيمةتقرير TechRadar المعتمد على بيانات CIRP وSellCell يوضح أن سلسلة iPhone 15 فقدت في أول 3 أشهر نحو 27% فقط من قيمتها، مقابل حوالي 43% لهواتف Galaxy S23 من سامسونج في نفس الفترة، ما يعكس الفارق الكبير في منحنى الانخفاض بين آيفون ومعظم هواتف أندرويد.
كما تكشف البيانات أن نسبة كبيرة من مالكي آيفون ينجحون في بيع أجهزتهم القديمة أو استبدالها بسعر جيد عند الترقية، ما يجعل طرازات مثل 16 Pro Max و15 Pro و14 Pro Max خيارات مفضلة لمن يخطط منذ البداية لإعادة البيع لاحقًا.
باختصار، أكثر طرازات آيفون التي حافظت على قيمتها وما زالت قوية في 2025 هي: iPhone 16 Pro Max، iPhone 16، iPhone 15 Pro، iPhone 14 Pro/Pro Max، iPhone 13 Pro/Pro Max، إضافة إلى iPhone 13 mini لعشاق الهواتف المدمجة، مع تفوق واضح لآيفون عمومًا على منافسيه في سوق القيمة المستعملة.