حسن الرداد: راضٍ تماما عن «عقبال عندكوا».. ولا أقرأ تعليقات السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
كشف الفنان حسن الرداد عن مدى رضاه عن مسلسله الأخير “عقبال عندكوا”، الذى عرض فى النصف الأول من رمضان الحالي.
وأعرب حسن الرداد، في لقاء مع ET بالعربي، عن رضاه التام قائلا: "أنا راضٍ عن مسلسل "عقبال عندكوا" أكتر من أي مسلسلات عملتها، من أكتر وأجمل مواقع التصوير اللي انبسطت فيها، انبسطت مع المخرج علاء إسماعيل مخرج مهم جدا وأعتقد هيعمل نجاحات كتيرة الفترة اللي جاية، أحمد والي وعلاء حسن المؤلفين بحب أشتغل معاهم هايلين والكوميديا لذيذة ومحترمة، وإيمي أحلى حاجة رجعنا نشتغل مع بعض بعد حوالي 7 سنين كانت متألقة ولذيذة".
أما عن تعليقات جمهور السوشيال ميديا، فقال حسن الرداد: "بفهم إن في ناس بتنقد بشكل علمي، وبفهم إن في ناس حقودة وغيرانة وناس بتبقى عايزة تمثل ومعرفتش، لازم الواحد يبقى عنده فطنة ويفهم إيه الإيجابيات والسلبيات، أي فنان بيعمل عمل هو عايز يقدم أفضل شيء عشان يبسط الناس وفي عوامل كتيرة جدا في العمل بتبقى خارجة عن إرادة الممثل في إخراج وإنتاج".
وأوضح: "السوشيال ميديا أنا لا بقرأ فيها الكلام الإيجابي ولا السلبي، بس ببقى عارف إيه اللي بيحصل لأن الناس اللي بتكتب تعليقات سلبية وارد يبقى مش عاجبها المسلسل ووارد تبقى لجان لأن دلوقتي بقى فيه بيزنس اسمه اللجان الإلكترونية، دا كله في عالم السوشيال ميديا لو قفلته وروحت للحياة الطبيعية وتقابل الناس بتعرف إيه اللي عاجب الناس".
حسن مناسب أكثر للأدوار الرومانسيةبينما رد حسن على الآراء التى تقول إنه مناسب أكثر للأفلام الرومانسية قائلا: "أنا بشوف من وأنا في معهد فنون مسرحية إن دا فخ أنا مكنتش عايز أقع فيه إني بتقن الأدوار الرومانسية أكتر، أنا نجحت في "آدم وجميلة" وكان ممكن أبقى رومانسي الجيل، كمية العروض اللي كانت بتجيلي في مصر وبرا مصر رومانسية وكنت برفضها، لما عملت كوميدي وفيلم "زنقة ستات" نجح جدا كل اللي بيتعرض كوميدي، لازم الممثل يكون عنده وعي إنه قادر يقدم حاجات مختلفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الرداد أعمال حسن الرداد الفنان حسن الرداد مسلسل عقبال عندكوا المزيد السوشیال میدیا حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
ربنا اللي بيحاسب.. أسامة قابيل: لا يجوز الشماتة في موت الفنانين
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن التسرع في إصدار الأحكام على الناس بعد وفاتهم، لا سيما المشاهير أو الفنانين، هو اعتداء على اختصاص إلهي خالص، مشيرًا إلى أن الشماتة في الموت من أشد مظاهر قسوة القلوب.
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "الناس اللي بتقول مات فلان وكان بيغني، أو ربنا هيحزبه علشان كان بيعمل كذا، أنا بقول لهم: اسكتوا، دي مش وظيفتكم. ربنا سبحانه وتعالى هو الحَكَم وهو اللي بيحاسب، وإحنا مأمورين بالدعاء للميت، مش التشفي فيه".
وتابع الدكتور أسامة قابيل "شوفت الناس الأسبوع ده بتتكلم عن فنان توفاه الله، وكل واحد بيحكم عليه كأنه ربنا.. يا جماعة، ده مات! بدل ما تدعوا له، بتشمتوا فيه؟ ده الشماتة في الموت من أسوأ أنواع الشماتة. سيدنا النبي ﷺ كان يدعي: اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك".
وأكد الدكتور أسامة قابيل "اللي بيشمت النهاردة، ممكن يكون هو على نفس السرير بكرة.د، دي دنيا دوارة.. خليك مشغول بنفسك، وافتكر حديث النبي ﷺ: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)".
حكم الشماتة في الموتوكانت دار الإفتاء نوهت بأن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.