“حماس”: في الذكرى الـ 21 لاستشهاد الشيخ ياسين…ماضون على نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” في الذكرى الـ21 لاستشهاد الشيخ المؤسّس #أحمد_ياسين أنها ماضية على “نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وتمسّكاً بالمقاومة خياراً استراتيجياً لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال”.
وقالت الحركة اليوم السبت، “تأتي الذكرى الحادية والعشرون لاغتيال الاحتلال الصهيوني الشيخ المؤسّس الشهيد أحمد ياسين، ليستذكر شعبنا الفلسطيني سيرته ومسيرته التي شكّلت مدرسة ربانية ومعلماً يستلهم منه شعبنا التمسّك بالحقوق، والثبات على الأرض، والصبر والرباط والتضحية، والدفاع عن الأرض والمقدسات”.
وشددت على أن “اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين واغتيال قادة شعبنا ورموزه الوطنيه، لم ولن يكسر إرادة صمود شعبنا وبسالة قوّة مقاومتنا، ولن يفلح في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وطمس قضيتنا، فلن تزيدنا #جرائم_الاحتلال ضد شعبنا و #اغتيال قادتنا إلاَّ إصراراً وتمسّكاً بالحقوق والثوابت والمقاومة خياراً استراتيجياً لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا والعودة إليها”.
مقالات ذات صلةوأضافت أن “البذرة المباركة التي زرعها الشيخ الياسين على أرض فلسطين، حبّاً وتمسكاً بها، وإيماناً ويقيناً بحريتها واستقلالها، قد أثمرت صموداً أسطورياً في كل مراحل النضال والمقاومة ضد العدو الصهيوني، وليس آخرها معركة طوفان الأقصى التي كانت نموذجاً رائداً من نماذج الصبر والتضحية والرباط والصمود في التاريخ الحديث”.
وقالت إن جماهير شعبنا وأمتنا تستذكر في ذكرى استشهاده اليوم “مقولاته الخالدة بأنَّ شعبنا العظيم على مدار التاريخ أثبت أنَّه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين الشعوب، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لمواجهة كل التحديات، وأنَّ التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حبّ الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمَّة ومقدساتها”.
وأكدت على أن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله كان “مؤمناً بدور أمتنا العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، فهو الذي كان يستنهض قادتها وشعوبها ليؤدّوا دورهم ويضطلعوا بمسؤولياتهم في دعم شعبنا وتعزيز صموده ومقاومته، وتوحيد كل الجهود للدفاع عن الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وختمت بالقول: “في ذكرى استشهاد الشيخ المؤسّس أحمد ياسين، نؤكّد أننا ماضون على نهجه ودربه ومسيرته، وعلى عهد الوفاء لقادتنا وشهدائنا الأبرار، وأنَّ جرائم الاغتيال والاستهداف لقادتنا ورموزنا الوطنية، لن تفلح في ثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع، دفاعاً عن أرضه وثوابته ومقدساته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس أحمد ياسين جرائم الاحتلال اغتيال أحمد یاسین
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.