انطلقت اليوم الجمعة في مدينة مراكش، الدورة الـ13 لموسم “زهرية مراكش”، الذي تنظمه جمعية منية لإحياء تراث المغرب وصيانته، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمراكش وعدد من الجهات الأخرى.

الحدث، الذي يعكس غنى التراث الثقافي للمدينة، يشهد مشاركة عدد من الفاعلين الجمعويين، الجامعيين، الباحثين، إضافة إلى شخصيات من عالم الثقافة والفن.

ويهدف موسم “زهرية مراكش” إلى الحفاظ على تقاليد تقطير زهرة البرتقال، وهو طقس سنوي تحتفل به العائلات المراكشية بمناسبة حلول فصل الربيع، حيث يشهد الموسم إطلاع الجمهور على التقنيات التقليدية لهذا الفن العريق.

وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أشاد رئيس جمعية منية، جعفر الكنسوسي، بدور النساء اللواتي أسهمن في نقل هذا التقليد إلى الأجيال الجديدة، مؤكداً أن الجمعية تعمل على إشراك المؤسسات التعليمية، الثقافية، والمجتمع المدني في إحياء هذا التراث. كما أشار إلى أن “زهرية مراكش” تُحتفى بها بشكل خاص من قبل النساء الأعضاء في الجمعية.

من جهته، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، حميد بن الطاهر، أن الموسم يعد فرصة لتعزيز مكانة مراكش كوجهة ثقافية وسياحية، مبرزاً دور النساء في نقل تقاليد تقطير زهرة البرتقال عبر الأجيال. وأوضح أن هذا الحدث يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، خاصة مع قدوم فصل الربيع.

وأضافت الكاتبة العامة لجمعية منية، ثريا عربان، أن النساء هن من حافظن على هذا التقليد العريق الذي يعود لقرون، مشيرة إلى أن موسم “زهرية مراكش” يشكل فرصة لتوطيد الروابط الأسرية والاجتماعية.

وقد تميز حفل الافتتاح بتنظيم ورشة تعريفية حول تقنيات تقطير زهرة البرتقال، قدمتها السعدية بوفوس، بالإضافة إلى سرد تاريخي قدمته الفنانة سعاد مدياني حول هذا التقليد المراكشي العريق.

يتضمن برنامج الموسم، الذي يستمر حتى 14 أبريل المقبل، العديد من الأنشطة الثقافية والاحتفالية، منها ورشات حول تقطير زهرة البرتقال، معارض فنية وحرفية، إلى جانب ندوة حول “حاضر ومستقبل المدن العتيقة” و”فن المحلون والحدائق العطرة”، فضلاً عن موكب تقليدي لإهداء ماء زهرة البرتقال لضريح مولاي عبد الله الغزواني وغرس شجيرات النارنج.

ويعتبر موسم “زهرية مراكش” مناسبة للاحتفاء بالتراث الثقافي المحلي وتعزيزه على المستوى الوطني والدولي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاحتفال بالربيع التراث المغربي السياحة الثقافية تراث ثقافي تقاليد شعبية تقطير ماء الزهر ثقافة وفن

إقرأ أيضاً:

“هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة

المناطق_واس

احتفلت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- اليوم, بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (70%) من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة (30%).
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (120) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 14 مايو 2025 - 9:20 مساءً بتوجيه من القيادة .. وزير الدفاع يبحث مع رئيس الإمارات استقرار أمن المنطقة 14 مايو 2025 - 9:13 مساءً

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وسيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محليًّا عبر الشراكات الفاعلة، ويؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.

من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور جايهون تشانغ: “يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، ونضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني، ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات وون جيون بارك إلى أنه من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، وسيكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.

وتضع شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية، وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي؛ بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد.

ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.

مقالات مشابهة

  • بعد ثورة النساء.. طلاب عدن يطلقون “ثورة الرجال” رفضًا لتدهور المعيشة والتعليم 
  • اختتام دورة تدريبية لقيادات نسوية في مأرب لتعزيز مشاركتهن في عملية السلام
  • جماهير الاتحاد تحتفل في القاهرة بعد تتويج “العميد” بلقب روشن.. فيديو
  • إيقاف المعاش الحكومي لفنان مصري بعد اعتباره “متوفياً”
  • “الصحة” تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ 8 لغات لموسم الحج
  • إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
  • “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- تحتفل بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة
  • سمو محافظ جدة يشهد اختتام أعمال “تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1446هـ”
  • سامبدوريا يسقط إلى الدرجة الثالثة لأول مرة في تاريخه العريق
  • “السيبراني” يعزز جاهزية الجهات الوطنية في موسم الحج