باحث: قطاع الطيران الإسرائيلي هش ويحاول التعافي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، على تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، على تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية التصعيد الأخير، أن الحكومة اللبنانية أعلنت أن هناك تحقيقًا جاريًا من وزارة الدفاع اللبنانية فيما نسب من إطلاق عناصر غير تابعة لحزب الله هذه الصواريخ التي أطلقت.
أوضح« أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الجيش اللبناني يريد أن يتم إتاحة الفرصة لإنجاح جهوده في استرداد الأمن وردع المنطقة في حالة الاستقرار وتثبيت الهدنة الهشة، وهذه الإجراءات لا تساعد إسرائيل على تحقيقها بمثل هذه الخروقات وحجم رد الفعل المبالغ فيه.
قطاع الطيران الإسرائيلي هشأشار الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن قطاع الطيران في الجانب الإسرائيلي أصبح «هش» ويحاول التعافي، وأيضا قطاع السياحة، وقطاع الزراعة، لافتًا إلى أن هناك صواريخ من لبنان واليمن تعيق جهود العودة إلى الحياة الطبيعية في قطاع الطيران الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل الاحتلال اخبار التوك شو المزيد قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة ستشهد تعقيدات دبلوماسية كبيرة
قال الباحث السياسي جمال رائف، إن المسودة الأولى لاتفاق وقف الحرب تم التوقيع عليها رسميًا، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على بقاء 53% من مساحة قطاع غزة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي مؤقتًا، على أن يتم تحرير باقي المناطق تدريجيًا، ثم يتراجع جيش الاحتلال خطوة بخطوة حتى الانسحاب إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل القطاع.
وأوضح جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة ستشهد تعقيدات دبلوماسية كبيرة، معتبرًا أننا أمام بداية مرحلة جديدة أكثر صعوبة تتطلب توازنًا سياسيًا ودعمًا دوليًا حقيقيًا.
تراجع في فكرة تكليف توني بلير بإدارة القطاعوأشار الباحث السياسي إلى أن هناك تراجعًا في فكرة تكليف توني بلير بإدارة القطاع، واصفًا بلير بأنه أحد مهندسي "الخريف الغربي" وله سجل سيئ في العراق وتجربة غير موفقة في الشرق الأوسط.
وأضاف جمال رائف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث حاليًا عن السلام، لكن المرحلة المقبلة تتطلب اختيار شخصيات تمتلك الكفاءة والجدارة، مع الاعتماد على السلطة الفلسطينية كممثل شرعي، مؤكدًا أن "المنطقة أمام لحظات اختبار صعبة، وسط كمائن سياسية واستعدادات إسرائيلية للتربص بأي تحرك فلسطيني".