بين حمص وتدمر..إسرائيل تضرب قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قصفت إسرائيل قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، حسب بيان للجيش في متأخر من يوم الجمعة.
وقالت القوات الإسرائيلية عبر تلغرام إنها ضربت منشآت في قاعدة تدمر الجوية وقاعدة التياس الجوية، بين حمص وتدمر، وكانت القاعدتان مرتبطتين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وزيرة الخارجية الألمانية تجري زيارة جديدة لسوريا - موقع 24للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قبل نحو ثلاثة أشهر، تزور وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سوريا اليوم الخميس.
وقال الجيش: "ستستمر القوات الإسرائيلية في التحرك من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل".
وكثفت إسرائيل بشكل كبير أنشطتها العسكرية في سوريا منذ سقوط الأسد في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
ولا تزال سوريا بعيدة عن السلام، حيث اندلع في مطلع هذا الشهر عنف في المنطقة الساحلية في شمال غرب البلاد، هاجم خلاله مسلحون من أنصار حكومة الأسد، قوات الأمن، الأمر الذي ردت عليه الحكومة الانتقالية بعملية عسكرية واسعة النطاق.
وحسب المرصد السوري، تسبب ذلك في سقوط 1500 قتيل، معظمهم من المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوات الإسرائيلية إزالة أي تهديد أنشطتها العسكرية السلام سوريا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
نيويورك-سانا
أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.
تابعوا أخبار سانا على