توزيع 11 ألف كرتونة رمضان على الأهالي في 35 قرية بمراكز الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قامت جمعية الأورمان بالتعاون مع البنك الأهلي المصري بتوزيع عدد 11 ألف كرتونة رمضان على الأولى بالرعاية بقرى ومراكز الفيوم.
وشملت الخطة التفصيلية 35 قرية وهم قرى "بحر أبو المير وأبو صير ودفنو والسلام وعزبة قلمشاه والوابور الجديدة وقلمشاه وقلهانه بمركز إطسا، وقرى خلوصي وفرقص والرى والروبيات والمظاطلي ومعصرة صاوى وبنوه بمركز طامية، وقرى سنهور القبلية وسنهور البحرية وجرفس وترسا و مطرطارس بمركز سنورس، وقري النصارية وطبهار والخالدية وشكشوك وابوشنب وكفر عبود وزيد بمركز ابشواى، وقرى العزب واللاهون والعامرية بمركز الفيوم، وقرى نزلة الربع وعزبة الصعايدة و قصر الجبالى بمركز يوسف الصديق.
وأكدت الدكتوة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن توزيع الكراتين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة في الأيام المباركة في شهر رمضان، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع كرتونة رمضان يتم وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الأسر المستفيدة وقلة مواردها وأن الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الإحتياجات الخاصة وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
مؤكدًا أن التوزيع جاء ضمن التعاون المبرم بين جمعية الأورمان والبنك الأهلي المصري لتوزيع عدد (44000) كرتونة مواد غذائية بقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة وذلك تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن جميع الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
موضحًا أن الجمعية ترحب بالتعاون المثمر مع كل المؤسسات الإقتصادية المصرية العريقة لخدمة فئات غير القادرين في ربوع مصر المترامية مؤكدا على أن التعاون مع البنك الأهلي المصري وقياداته يعزز من قدرات الجمعية لأداء دورها الإنساني في خدمة غير القادرين في ربوع مصر وبخاصة في القرى والنجوع في كل المحافظات المصرية.
مشيرًا إلى أن التعاون بين البنك الأهلي المصري وجمعية الأورمان ليس الأول من نوعه مشيراً إلى أن الجمعية على تعاون دائم مع البنك الأهلى المصرى خلال السنوات السابقة وهو ما يدل على دور البنك الأهلى المصرى الممتد والفعال في خدمة المجتمع المدني.
واختتم شعبان، أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم الاسر الأولى بالرعاية محافظة الفيوم اخبار الفيوم جمعية الاورمان الاسر الأكثر احتياجا مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم البنک الأهلی المصری غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
أورمان أسوان تعلن خطة توزيع لحوم الأضاحي في 30 قرية
أعلنت جمعية الأورمان، تحت رعاية اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، وبإشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، عن خطة موسعة لتوزيع لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، تستهدف الأسر الأولى بالرعاية في 30 قرية بمراكز المحافظة المختلفة.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في بيان صحفي، أن الجمعية ستقوم بذبح 30 عجلًا بلديًا خلال أيام العيد، وتوزيع لحومها على الفئات الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى وذوي الهمم ومحدودي الدخل، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية المعتمدة لدى مديرية التضامن الاجتماعي، واستنادًا إلى قاعدة البيانات الرسمية للفئات المستحقة.
وأشار إلى أن عملية التوزيع ستتم على مدار أربعة أيام تبدأ من صباح أول أيام العيد، لضمان تغطية المناطق المستهدفة بالكامل ووصول اللحوم إلى مستحقيها في منازلهم.
وتشمل خطة التوزيع قرى بمراكز إدفو وكوم أمبو وأسوان ونصر النوبة، منها: البصيليه بحري، المعامريه، الغنيمية، القنادل، المريناب، الشراونة قبلي وبحري، الزنيقة، الرديسية، التوفيقية، اقليت، سلوا بحري، الرغامة البلد والرغامة غرب، جعفر الصادق، فارس، بنبان، حجازه، الفؤادية، الإصلاح، الشطب، الكروم، الشيخ هارون، غرب سهيل، أبو الريش، كيما، جبل تقوق، السيل، وأرمينا.
يُذكر أن مشروع "صك الأضحية" الذي أطلقته الجمعية منذ عدة سنوات يهدف إلى تحقيق البُعد الشرعي والاجتماعي للأضحية، عبر ضمان إيصال اللحوم إلى مستحقيها، وإدخال البهجة على الأسر الفقيرة والمضحين على حد سواء.