صحيفة صدى:
2025-10-13@07:01:31 GMT

حارات وشوارع الرياض

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

حارات وشوارع الرياض

لك ِمنا يامدينة الرياض ولمن عاش في أحيائكِ ومشى في شوارعكِ ألف تحية .

نشأ أباؤنا وترعرعوا على الفضيلة ومكارم الأخلاق كما نشأأباؤهم وزرعوا فينا بذور الخير فنقلناها لأبنائنا وبناتنا وسرنا على نهجهم الطيب .

ماعلمنا وما سمعنا عن تلك العوائل الكريمة التي سكنت أحياء الرياض إلا خيراً، مثلها كمثل جميع العوائل في أنحاء مناطق مملكتنا الحبيبة ،فقد كانوا يحترمون حقوق الجار ويراعون حرماته يكرمون الضيوف ويساعدون عابري السبيل ويغيثون الملهوف .

لقد كانت العلاقة بين الجيران في ذلك الوقت علاقة قوية ومتينةكانوا كالأهل لايتجرأ أحدهم أن يؤذي الأخر أو يعتدي على حرماته ليس خوفاً وإنما احتراماً وتقديراً.

كان الجار يغيب أياما وأشهرا وهو مطمئن القلب لأنه يعلم بأن عائلته محفوظة بإذن الله ثم بمرؤة جيرانه فهم يقومون مقامه في رعاية وحفظ عائلته .

الأغلب منا عاش مع أجداده وسمع قصص البطولات والتضحيات والتعاون والإيثار والتكاتف والتراحم والألفة والمحبة فيما بينهم تلك البطولات التي افتخروا وافتخر أبناؤهم من بعدهم بها
وأصبح معظمها مضرباً للأمثال لم نسمع أن أحداً منهم ولا من أبنائهم اعتدى على حرمة جاره ،بل سمعنا أن العائلة التي يذهب وليها لأي سبب كان تشعر بالأمان بمجرد أن تعلم بأن جارهم وعائلتهم ينامون في السطح المجاور .
أما شبابهم فتأبى عليهم تربتهم على الخلق الرفيع وشهامتهم ورجولتهم وقبل ذلك الخوف من الله بأن يتورطوا في علاقات مشبوهة مع بنات جيرانهم فالأهل لايسمحون ولا هم يسمحون لأنفسهم بذلك إلا عن طريق علاقة شرعية تتم بالمصاهرة وسط فرحة الحي بأكمله .
كانت بيوتهم مفتوحة دائما عامرة بالكرم والجود كانوا يداًواحدةً يتربى صغارهم مع بعضهم البعض ويكبرون ويكبر معهم شعور الأخوة والألفة .
أما عن نساء ذلك الزمن فسلامي عليهن فمهما تحدثنا عنهن فلن نوفيهن حقهن كنَّ متجملات بالحياء حافظات لبيوتهن محافظات على كرامتهن وكرامة أهلن ، يقفن جنباً إلى جنب في قضاء حوائج بعضهن البعض كان شعور الأسرة المترابطة هو السائد في ذلك الوقت ومن قال غير ذلك فهو ظالم لهم ولنفسه ومن العيب والخطأ الكبير الذي لايغفره عقلاء المجتمع أن نشوه سمعة أحدهم بما لايليق.

ولن نعذر أي شخص أو مجموعة مهما كانت أهدافهم أن تشوه فضائل جيل أجدادنا وأبائنا .فمأثرهم وحسن سيرتهم شمسٌ مشرقة في سماء حياتنا،رحم الله من رحل منهم رحمة واسعة وأطال الله في عمر من تبقى من أحبتنا وقدوتنا ،

. تحياتي وتقديري واحترامي لذلك الجيل العظيم الطيب الكريم

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

مفيدة شيحة: آخر مرة سمعت عن بيت الطاعة كانت في الأفلام الأبيض والأسود القديمة

خصصت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، فقرة عن بيت الطاعة، مشيرة إلى أن هذا الأمر في غاية الأهمية في الوقت الحالي.

وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب رفع الأثقال بعد تحقيق 6 ميداليات في بطولة العالم بالنرويجتصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية

وأضافت مفيدة شيحة، أن هل موضوع بيت الطاعة لسه موجود؟، و آخر مرة سمعت عنه كانت في الافلام الابيض والاسود القديمة، وهنشوف الشرع والقانون بيقول عليه ايه.

وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة ، أن بيت الطاعة بين الفقه والقانون حق ولا إهانة، وهل لسه في الراجل اللي بيجبر مراته في بيت الطاعة، وهل بيت الطاعة وسيلة لسلب حقوق المرأة والطلاق بدون اي حقوق المرأة.

فيما رد الداعية الإسلامي محمود طحان، على سؤال هل من حق الزوج طلب الزوجة في بيت الطاعة رغم رفضها العيش معه، قائلا :"اصل الزواج هو المواد والرحمة بين الزوجين، والاجبار لا يجوز من الزوج على الزوجة، والشرع يريد الحفاظ على الأسرة والحفاظ على حقوق الزوجين".

وفي السياق نفسه أشار الداعية الإسلامي محمود طحان، إلى أن لا يجوز امراه المرأة على طلب الطلاق والتنازل عن حقوقها في الشرع.

طباعة شارك مفيدة شيحة بيت الطاعة العلاقات الزوجية

مقالات مشابهة

  • قبيسي: على الدولة أن تعبّر عن وجودها من خلال حماية أهلها واستنكار الغارات
  • كلما قسوت على ChatGPT كانت إجاباته أفضل!
  • الأمن السوري يحبط تهريب أسلحة بحمص ويضبط شحنة كانت في طريقها إلى لبنان
  • «يعزز تدفق الدم إلى الدماغ».. دراسة تكشف مفاجأة عن عصير لا يعرفه البعض
  • سلطات مطار عدن تحبط محاولة تهريب قطع أثرية كانت في طريقها إلى الخارج
  • مفيدة شيحة: آخر مرة سمعت عن بيت الطاعة كانت في الأفلام الأبيض والأسود القديمة
  • محمد ماهر يكتب: من خارج الخط
  • إذا كانت ذنوبك من الأرض إلى السماء.. علي جمعة: بعملين تكفرها كلها
  • تفكيك شبكة إسرائيلية كانت تستعد لتفجيرات واغتيالات
  • بوقرة : “مباراتنا ضد منتخب فلسطين كانت اختبار جيد لنا”