أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "دليل المصلي" في المسجد الحرام؛ بهدف إثراء تجربة القاصدين من خلال تقديم محتوى متنوع يمكن الوصول إليه بسهولة عبر رموز الاستجابة السريعة (QR) المنتشرة في المصليات.
وأوضحت الهيئة أن المنصة تقدم محتويات عدة تشمل المصحف الشريف، ونسخة إلكترونية من القرآن الكريم مع إمكانية البحث والقراءة، والخطب، والدروس، من خلال محتوى مسجل ومباشر من الحرمين الشريفين.

المسجد الحراموتقدم الأذكار والأدعية من خلال مجموعة من الأذكار المأثورة، وتعليم الوضوء والصلاة عبر إرشادات مبسطة لتعلم الطهارة والصلاة, بالإضافة إلى دليل المعتكف الذي يقدم شرحًا مبسطًا لمفهوم الاعتكاف وأحكامه, والمطوف الرقمي وهو أداة تحتوي على أكثر من 170 دعاء نصيًا ومسموعًا، وميزة عدّ الأشواط لدعم تجربة المعتمر.

دليل المصلي | دليلك الإثرائي لاغتنام وقتك في مصليات #المسجد_الحرام pic.twitter.com/RX39R6Hhko— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) March 22, 2025
أخبار متعلقة مشاهد إيمانية وروحانية في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبويالمسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة9,7 مليون.. عدد المصلين بالمسجد النبوي خلال العشر الأولى من شهر رمضانولفتت الهيئة النظر إلى أن الخدمة تتوفر بخمس لغات وهي العربية والأوردية والإنجليزية والتركية والفرنسية، ما يسهم في شمولية الوصول ويعزز جودة تجربة القاصد داخل المسجد الحرام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة دليل المصلي مصليات المسجد الحرام المسجد الحرام شؤون الحرمين الشريفين السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر

قال الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة.

أعظم بُشرى

وأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا).

وتابع: وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، منوهًا بأن الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته.

لله مئة رحمة

 وأضاف: نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".

وأشار إلى أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة.

ونبه إلى أن ربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)، مشيرًا إلى أن الشريعة كلها رحمة وكمال.

ربكم الرحمن

وأفاد بأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).

وأبان بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم، موضحًا أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام.

واستطرد:  ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة.

وأردف: والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.

وأوصى بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي أعظم بُشرى خطبة الجمعة من المسجد النبوي

مقالات مشابهة

  • تقديم تجربة مريحة للقاصدين وتسهيل حركة المصلين.. 1.2 مليون مستفيد من الفرق الراجلة بالمسجد الحرام
  • الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر
  • خطبتنا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي اليوم
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • «شؤون الحرمين»: توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي اليوم
  • خدمة “حالة إشغال المصليات” في المسجد النبوي تتيح لضيوف الرحمن والزوّار معرفة المواقع الشاغرة في أنحاء المسجد
  • “هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من مليون و200 ألف مستفيد من خدمات الفرق الراجلة بالمسجد الحرام خلال موسم الحج
  • مليون و200 ألف مُستفيد من خدمات الفرق الراجلة خلال موسم الحج
  • لتطوير المشهد الحضري وإثراء تجربة الحجاج.. تهيئة 5 طرق محورية ومسارات آمنة بمحيط المسجد النبوي الشريف