أمسية رمضانية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء بني الطربي في كحلان عفار وشرس الأعلى وبيت قدم في شرس بمحافظة حجة ومسور في محافظة عمران، أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي الأمسية التي نظمت في قرية الحطبي بحضور مديري مكتب الصحة في المحافظة الدكتور أحمد الكحلاني والمرور العقيد عبدالله الحوري، استعرض مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية محمد القدمي عواقب التفريط بالعظماء.
وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام لاستلهام الدروس والعبر من النكبات التي تعرضت لها الأمة بعد استشهاده والالتفاف حول القيادة الثورية في التصدي لقوى الطاغوت.
وحث القدمي على اغتنام ما تبقى من أيام وليالي رمضان في عمل الصالحات وإخراج الزكاة والتزود بهدى الله والقرآن الكريم والدفع بالنشء والشباب للدوارات الصيفية لتحصينهم من العقائد الباطلة والتحشيد لدورات طوفان الأقصى وتفعيل المبادرات المجتمعية.
فيما استعرض مسؤول التعبئة بمديرية شرس صالح القدمي، شخصية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إمام التقى ودوره في الإسلام ونصرة الرسول الأعظم.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، محطة للتعرف على سيرته وتربيته في كنف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أن الإمام علي عليه السلام شاهد على الإسلام والقرآن والكرار في كافة الغزوات والمعارك التي شهدها وأول فدائي في الإسلام ومن مثل الإيمان كله عندما برز لعمرو بن ود العامري ومن قام الإسلام على سيفه.
وتطرق إلى ما مثله استشهاده عليه السلام بسيف محسوب على الإسلام من نكبة على الأمة الإسلامية، مؤكدًا أهمية الالتفاف حول قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ودعا القدمي إلى الدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية للعام 1446 واستمرار الحشد والتعبئة والاستنفار دعمًا للشعب الفلسطيني والالتحاق بالمرحلة الثانية من الدورات المفتوحة استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال الأمسية بحضور مسؤول التعبئة في كحلان عفار عبدالله العزب ومشايخ ووجهاء المديريتين، استعرض مسؤول الإرشاد في التعبئة في كحلان عفار خالد الضلعين، فضائل الإمام علي عليه السلام.
وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاده لتجديد العهد والولاء لإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام بالسير بالتمسك بالمنهج المحمدي القويم ونهج الإمام علي أعلام الهدى.
فيما اعتبر الناشط الثقافي كرار النصيري، ذكرى استشهاد الإمام علي ليست ذكرى عابرة بل نتاج تفريط من الأمة في عظماءها وقادتها.
وأفاد بأن الأحداث التي شهدتها وما تزال الأمة أفرزت صف الحق مع صف الباطل وكشفت هوية المنافقين، لافتًا إلى مواقف أهل الحكمة والإيمان المشرفة مع المستضعفين في فلسطين وحمل لواء الدفاع عن الإسلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذکرى استشهاد الإمام علی الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
صراحة نيوز- نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان.
وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي.
وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن “رام الله تعانق قلب الأميرة عمان”، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة.
بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان “فلسطيني أنا”، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: “فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً”.
وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن “هذا هو الأردن… أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر”، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان.
وفي ختام الأمسية، سلم رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان المشاركين، شهادات من إدارة مهرجان جرش، تقديراً لمساهمتهم الشعرية التي جمعت بين الكلمة الحرة والوجدان الوطني.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام