أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو سترد بالمثل على كييف، إذا استمرت في هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا.

وقالت زاخاروفا: "من الواضح أن كييف، بمثل هذه التصرفات، تُظهر مجدداً عجزها التام عن التفاوض، فضلًا عن انعدام رغبتها في تحقيق السلام، وكما حدث في 2022، عادت الاستفزازات لعرقلة التفاوض"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت.

 

⚡️الخارجية الروسية بشأن هجمات كييف على منشآت الطاقة الروسية: إذا استمرت الهجمات فإن موسكو تحتفظ بحق الرد pic.twitter.com/MF9BL6yQER

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 22, 2025

وقالت: "نؤكد أنه في حال استمرار نظام كييف في نهجه التدميري، فإن روسيا تحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد بالمثل".
 وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن تفجير محطة ضخ الغاز في سودجا، الذي نفذته وحدات القوات الأوكرانية المنسحبة من كورسك، استفزاز متعمد من كييف لتقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".  إرهابيون..بوتين: الجنود الأوكرانيون والمرتزقة الأجانب في كورسك سيحاسبون بشدة - موقع 24أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جميع الجنود الأوكرانيين، والمرتزقة الأجانب في مقاطعة كورسك، سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وسيلاحقون قانونياً، وفق موقع "روسيا اليوم". 

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، إن تفجير سودجا لتوزيع الغاز "يعزّز" انعدام الثقة في وعود زيلينسكي، وأعضاء فريقه التي قطعها على نفسه، أمام إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، للسير في مفاوضات السلام للوصول إلى تسوية للصراع في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: 4 كوامن خطر تهدد قمة ترامب وبوتين حول أوكرانيا

تتجه الأنظار إلى ولاية ألاسكا حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبلة، في محاولة لبلورة اتفاق ينهي الحرب المستعرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.

يأتي اللقاء وسط أجواء مشحونة بتصريحات متناقضة ومطالب متباينة بين الأطراف المعنية حول قضايا السيادة والأراضي، لكن ثمة آمال مشوبة بالحذر بحدوث اختراق سياسي رغم المخاوف من أن تصطدم المفاوضات بعقبات قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يدان اليهودي إذا نطق بالإبادة في غزة؟list 2 of 2بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأميركيend of list

وستكون هذه أول زيارة لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ أن ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، وفق الموقع الإخباري البريطاني آي بيبر.

وفي مقال تحليلي بالموقع، أورد المراسل المستقل إيوان أوبيرن موليغان 4 عوامل يرى أنها قد تحدد مسار المحادثات:

أولا، زيلينسكي مستعد للتفاوض بشرط

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للانخراط في مفاوضات "تفضي إلى قرارات حقيقية تحقق السلام"، لكنه شدد على رفضه التام للتنازل عن أي جزء من الأراضي الأوكرانية، مؤكدا أن هذا المبدأ منصوص عليه في الدستور الأوكراني.

ففي بيان صدر يوم السبت، قال زيلينسكي إن كييف "مستعدة لقرارات حقيقية يمكن أن تجلب السلام"، لكنه رفض فكرة التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية.

وأضاف عبر منصة تلغرام أن "الجواب على مسألة الأراضي الأوكرانية موجود بالفعل في دستور أوكرانيا، ولا أحد يستطيع أو يحق له الانحراف عن ذلك. الأوكرانيون لن يسلموا أرضهم للمحتل".

وتشير تقارير إلى أن روسيا تسيطر حاليا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية شرقي البلاد، وهو ما يشمل لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وتتضمن خطط السلام المتداولة، والتي تدفع واشنطن لإقناع كييف وأوروبا بقبولها، منح موسكو أجزاء واسعة من هذه المناطق التي تعادل خُمس مساحة أوكرانيا، وهو ما يعتبره زيلينسكي "خطا أحمر" غير قابل للتفاوض.

إعلان ثانيا، هل يمكن لبوتين خفض مطالبه بضم الأراضي؟

قد يسعى البيت الأبيض للضغط على بوتين للتخلي عن بعض مطالبه بضم الأراضي، لفتح المجال أمام تسوية أكثر قبولا لدى كييف. ووفقا لتقارير، تحاول واشنطن إقناع القادة الأوروبيين بقبول اتفاق يعيد بعض الأراضي الأوكرانية من روسيا.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مصادر أن بوتين أبدى استعدادا لتقليص مطالبه، بحيث تقتصر على دونيتسك ولوغانسك والقرم، متراجعا عن مطلبه السابق بضم جميع المناطق الخمس التي أعلن ضمها.

بيد أن موسكو ما زالت تشترط وقف الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي لأوكرانيا وضمان عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ثالثا، هل تُفرض عقوبات جديدة على روسيا؟

يظل الملف الاقتصادي أداة ضغط أساسية بيد واشنطن. فقد هدد ترامب الشهر الماضي بفرض عقوبات جديدة ورسوم ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يبد الكرملين مرونة نحو التسوية.

ورغم انقضاء المهلة التي حددها، لم تُعلن الإدارة الأميركية عن عقوبات جديدة، بينما ألمحت تقارير إلى احتمال رفع بعض العقوبات مؤقتا لتسهيل مشاركة بوتين في القمة، بل وأشارت وسائل إعلام بولندية إلى احتمال إبرام تفاهم يسمح للشركات الأميركية بالوصول إلى موارد النفط والغاز الروسية مقابل تخفيف العقوبات.

غير أن كاتب المقال يقول إن فرض عقوبات جديدة قد يدفع بوتين إلى إلغاء المحادثات قبل بدئها، لافتا إلى أن قناة سكاي نيوز أفادت بأن وزارة الخزانة الأميركية قد ترفع العقوبات عن بوتين مؤقتا لتسهيل سفره، كما فعلت مع مبعوثه الاستثماري كيريل ديميترييف الذي زار واشنطن في أبريل/نيسان الماضي.

رابعا، ترامب المفاوض

بحسب المراسل موليغان، لطالما قدم ترامب نفسه كـ"صانع صفقات"، ووعد مرارا بإنهاء الحرب في أوكرانيا كجزء من برنامجه الانتخابي.

ورغم إخفاقه حتى الآن في ملف أوكرانيا، فإنه يستشهد بسجل من الوساطات الناجحة، آخرها التوصل إلى هدنة بين أرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى اتفاقات تهدئة بين دول عدة.

وقد دفعت هذه التحركات 5 دول -من بينها إسرائيل– لترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وهو ما يصر ترامب على أنه ليس هدفه الأساسي، بل يريد "إنقاذ الأرواح" على حد تعبيره.

ومع اقتراب موعد قمة ألاسكا، تبقى فرص التوصل إلى اتفاق غير مؤكدة، إذ تصطدم المبادرات الدبلوماسية بخطوط حمراء أوكرانية، وحسابات إستراتيجية روسية، وضغوط أميركية متشابكة بين الاقتصاد والسياسة.

غير أن ترامب، الذي ألّف كتابا نشر في عام 1987 بعنوان "فن الصفقات" بالاشتراك مع الصحفي توني شوارتز، يأمل في تحقيق اختراق يحافظ على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، حسب تعبير المراسل المستقل في مقاله.

مقالات مشابهة

  • بيونج يانج تهدد بـالرد على تدريبات عسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية أميركية كورية جنوبية
  • واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية
  • موقع بريطاني: 4 كوامن خطر تهدد قمة ترامب وبوتين حول أوكرانيا
  • عاجل | وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 121 مسيرة أطلقتها أوكرانيا على أراضينا خلال الليلة الماضية
  • تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • الرئيس الأوكراني: لن نسلم أرضنا للمحتل ونكافئ روسيا
  • المكتب التجاري في موسكو يعقد لقاءات مع أبرز الجهات ودوائر الأعمال الروسية