موقع أمريكي يكشف عن شروط أفشلت المفاوضات السعودية مع مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف موقع أمريكي عن فشل المحادثات التي تسيرها سلطنة عمان، بين مليشيا الحوثي والمملكة العربية السعودية، في تحقيق انفراجة نحو السلام في اليمن.
وأوضح موقع المونيتور الامريكي أن فشل المحادثات بسبب اشتراطات مليشيا الحوثي، بشأن عائدات النفط ومرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.
وقال الموقع الأمريكي، في تقريره أن المحادثات التي تيسرها عمان بين الحوثيين والسعوديين قد فشلت في تحقيق انفراجه نحو السلام باليمن، مشيرًا إلى أن الكثير من المحللين يعتقدون بأن إنهاء حرب اليمن المتعددة الأوجه - وليس فقط مشاركة المملكة العربية السعودية فيها، سيتطلب إجراء محادثات سلام بين مختلف الفصائل اليمنية بما فيها المجلس الرئاسي، بحسب "يمن شباب".
وأشار مراقبون إلى أن فشل المحادثات تلك، يرجع جزئياً إلى مطالبة المتمردين الحوثيين استخدام عائدات النفط والغاز الحكومية لدفع الرواتب العامة في أراضيهم، وفق "المونيتور".
ونقل التقرير عن مصادر قولها إن ما يعرقل المحادثات أيضا هو إصرار الرياض على أن يتعامل معها الحوثيون كوسيط في الحرب اليمنية وليس طرفا فيها.
وقبل زار وفد عماني صنعاء، في جولة جديدة من المفاوضات التقى خلالها قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط أنباء عن أجواء إيجابية للمشاورات.
اقرأ أيضاً دمج البنك المركزي في عدن مع بنك صنعاء.. خطوة جريئة يعلنها ‘‘المحافظ’’ ويؤكد: أغلقنا الحنفية انتكاسة جنونية للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية نادي الاتحاد السعودي يغري ‘‘ليفربول’’ بأغلى صفقة في التاريخ لشراء محمد صلاح وفاة طفل غرقًا خلال السباحة بصنعاء أمريكا توجه دعوة مهمة لإيران بشأن اليمن.. وتطالب بتنفيذ التزام سابق مع السعودية درجات الحرارة في اليمن بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! فيديو لـ”عبدالملك الحوثي” يسخر من الجائعين والفقراء ويصف المطالبة بالرواتب بـ”قضايا تافهة” مقيم يمني بالسعودية مصدوم من سرعة حضور طائرة الإسعاف الجوي لإسعاف زميله الباكستاني بجدة ”فيديو” ميليشيا الحوثي توسع حملة مطاردة ”السراويل النسائية” إلى خارج صنعاء انهيار أقدم مبنى تاريخي حكومي في إب و تحميل المليشيا مسؤولية اهماله الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدةالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.
وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.
وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.
ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.
وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.
سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.
والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.
وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.