كشف موقع أمريكي عن فشل المحادثات التي تسيرها سلطنة عمان، بين مليشيا الحوثي والمملكة العربية السعودية، في تحقيق انفراجة نحو السلام في اليمن.

وأوضح موقع المونيتور الامريكي أن فشل المحادثات بسبب اشتراطات مليشيا الحوثي، بشأن عائدات النفط ومرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.

وقال الموقع الأمريكي، في تقريره أن المحادثات التي تيسرها عمان بين الحوثيين والسعوديين قد فشلت في تحقيق انفراجه نحو السلام باليمن، مشيرًا إلى أن الكثير من المحللين يعتقدون بأن إنهاء حرب اليمن المتعددة الأوجه - وليس فقط مشاركة المملكة العربية السعودية فيها، سيتطلب إجراء محادثات سلام بين مختلف الفصائل اليمنية بما فيها المجلس الرئاسي، بحسب "يمن شباب".



وأشار مراقبون إلى أن فشل المحادثات تلك، يرجع جزئياً إلى مطالبة المتمردين الحوثيين استخدام عائدات النفط والغاز الحكومية لدفع الرواتب العامة في أراضيهم، وفق "المونيتور".

ونقل التقرير عن مصادر قولها إن ما يعرقل المحادثات أيضا هو إصرار الرياض على أن يتعامل معها الحوثيون كوسيط في الحرب اليمنية وليس طرفا فيها.

وقبل زار وفد عماني صنعاء، في جولة جديدة من المفاوضات التقى خلالها قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط أنباء عن أجواء إيجابية للمشاورات.

اقرأ أيضاً دمج البنك المركزي في عدن مع بنك صنعاء.. خطوة جريئة يعلنها ‘‘المحافظ’’ ويؤكد: أغلقنا الحنفية انتكاسة جنونية للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية نادي الاتحاد السعودي يغري ‘‘ليفربول’’ بأغلى صفقة في التاريخ لشراء محمد صلاح وفاة طفل غرقًا خلال السباحة بصنعاء أمريكا توجه دعوة مهمة لإيران بشأن اليمن.. وتطالب بتنفيذ التزام سابق مع السعودية درجات الحرارة في اليمن بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! فيديو لـ”عبدالملك الحوثي” يسخر من الجائعين والفقراء ويصف المطالبة بالرواتب بـ”قضايا تافهة” مقيم يمني بالسعودية مصدوم من سرعة حضور طائرة الإسعاف الجوي لإسعاف زميله الباكستاني بجدة ”فيديو” ميليشيا الحوثي توسع حملة مطاردة ”السراويل النسائية” إلى خارج صنعاء انهيار أقدم مبنى تاريخي حكومي في إب و تحميل المليشيا مسؤولية اهماله الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • مختص: ضغط أمريكي دفع إسرائيل لفتح ممرات إنسانية في غزة
  • مليشيا الحوثي تختطف طالباً جامعياً في إب
  • مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة بمحافظة صعدة فجر اليوم وتتعرض لإنتكاسة خلال هجومها على محور علب
  • مصدر مصري يكشف مصير المفاوضات حول غزة بعد عرض حماس
  • مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله
  • مصدر إسرائيلي ينفي انهيار المفاوضات
  • غدا.. انعقاد جول المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية في إسطنبول