تودور «بديل» موتا في تدريب يوفنتوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
روما (أ ف ب)
يدفع تياجو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو بطولتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق الذي يتجه للاستعانة بلاعبه السابق الكرواتي إيجور تودور، وذلك بحسب التقارير الإعلامية.
وأفادت وسائل الإعلام، لاسيما صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» وشبكة «سكاي سبورت» بأن يوفنتوس اتخذ قراره بإقالة موتا وتعيين تودور للإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم.
وتحدثت التقارير عن أن القرار سيتخذ الأحد بإقالة موتا الذي قاد بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي، وبالتالي المشاركة في دوري الأبطال، ما دفع يوفنتوس للتعاقد معه خلفا لماسيميليانو أليجري.
ويبدو أن الخسارتين الثقيلتين جداً في الدوري أمام أتالانتا في تورينو 0-4 وفيورنتينا 0-3 في المرحلتين الأخيرتين عجلتا من رحيل موتا.
ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع.
وعجز ابن الـ42 عاماً عن تكرار الأداء الذي قدمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقاً مملاً أداءً وعقيماً من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلاً في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزاً و3 هزائم.
على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وفي التاسع من مارس، وصل يوفنتوس إلى الحضيض حين مني بأسوأ هزيمة على أرضه منذ 1967 بعد خسارته برباعية نظيفة أمام أتالانتا.
واتخذ المدرب البرازيلي الأصل قرارات مثيرة للجدل، بإبقائه لاعبين مثل الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش والواعد التركي كينان يلديز على مقاعد البدلاء.
ومع بقاء تسع مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد إنقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع ساخن جداً، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى ست نقاط.
وفي حال التعاقد مع تودور، سيعود ابن الـ46 عاماً إلى النادي الذي دافع عن ألوانه لاعباً بين 1998 و2007، وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي».
ويصبح يوفنتوس ثالث مهمة تدريبية في الدوري الإيطالي لمدرب هايدوك سبليت الكرواتي وباوك اليوناني وجالطة سراي التركي ومارسيليا الفرنسي السابق، بعد أودينيزي وفيرونا وأخيرا لاتسيو الذي أشرف عليه لفترة وجيزة بين مارس ويونيو 2024 بعد استقالة ماوريتسيو ساري.
وبعد النافذة الدولية، يعاود يوفنتوس نشاطه السبت بلقاء جنوى على أرضه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو يوفنتوس دوري أبطال أوروبا تياجو موتا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يهزم وست هام بثنائية في الدوري الإنجليزي
الثورة نت /..
وضع ليفربول حداً لسلسلة هزائمه التي استمرت في مبارياته الثلاث الأخيرة بمختلف المسابقات، وحقق انتصاراً ثمينا 2-صفر على مضيفه وست هام يونايتد، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة للمسابقة.
وافتتح السويدي ألكسندر إيزاك التسجيل لليفربول في الدقيقة 60، قبل أن يضيف زميله الهولندي كودي خاكبو الهدف الثاني، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، مستغلاً النقص العددي في صفوف وست هام الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه لوكاس باكيتا في الدقيقة 84، لحصوله على الإنذار الثاني.
وقرر أرني سلوت، مدرب ليفربول، استبعاد النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف الفريق، عن التشكيلة الأساسية للضيوف، في خطوة مفاجئة من المدرب الهولندي.
وربما جاء قرار سلوت رضوخاً لمطالبة كثير من المتابعين، باستبعاد قائد منتخب الفراعنة الذي قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، الذي شهد تتويجه بجائزتَي أفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في المسابقة العريقة، بعد تراجع مستواه هذا الموسم.
واعتمد سلوت في خط الهجوم على ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز وكودي خاكبو، في المباراة التي أقيمت على ملعب لندن الأولمبي، قبل أن يدفع بالفرنسي هوغو إيكيتيكي بدلاً من إيزاك في الشوط الثاني، بينما بقي صلاح على مقاعد البدلاء.
ودخل ليفربول الذي خسر أمام مانشستر سيتي ونوتينغهام فورست بالدوري الإنجليزي وأمام أيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، المباراة بعدما تلقى 9 هزائم في مبارياته الـ12 الأخيرة بمختلف المسابقات، علماً بأنه تكبد 5 هزائم خلال لقاءاته الستة الأخيرة في الدوري الإنجليزي.
وكان تراجع مستوى صلاح سمة من سمات تلك السلسلة؛ حيث فشل في التسجيل في آخر 4 مباريات، علماً بأنه أحرز 4 أهداف فقط بالدوري طوال الموسم.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول الذي حقق فوزه السابع في البطولة هذا الموسم مقابل 6 هزائم، إلى 21 نقطة في المركز الثامن، بينما توقف رصيد وست هام عند 11 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع).