بالصور.. طلاب "من أجل مصر المركزية" بجامعة حلوان يستعرضون إنجازات الدولة في لقاء توعوي حول القضايا الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
طلاب "من أجل مصر": الجمهورية الجديدة إنجازات واقعية وليست شعارات
لقاء طلابي يعزز الوعي بالقضايا الاجتماعية ويؤكد دور الشباب في بناء الوطن
فيديو توثيقي يستعرض مشروعات الدولة الكبرى ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
إطلاق أولى أغاني أسرة طلاب من اجل مصر بجامعة حلوان
في إطار جهود جامعة حلوان لتعزيز وعي الطلاب ودورهم الوطني، نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بالتعاون مع طلاب أسرة "من أجل مصر المركزية" والإدارة العامة لرعاية الشباب، لقاءً موسعًا تحت عنوان "الوعي بالقضايا الاجتماعية"، وذلك بمشاركة طلابية واسعة، وبحضور الفنان سامح حسين.
وشهد اللقاء عرضا مميزا من طلاب أسرة "من أجل مصر المركزية"، تضمن فيديو توثيقيا يبرز حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، مؤكدين أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يُعد ثمرة رؤية استراتيجية شاملة لبناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الطلاب في مداخلاتهم أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعار، بل واقع ملموس يشهده المواطن المصري في مشروعات البنية التحتية، والتطوير الحضاري، والرعاية الصحية، والتعليم، وبناء الإنسان، مشيرين إلى أن هذه التحولات تعكس إرادة سياسية قوية ورؤية واعية للمستقبل.
ويأتي اللقاء في سياق حرص جامعة حلوان على دمج طلابها في القضايا الوطنية، ورفع وعيهم بالقضايا الاجتماعية، بما يعزز قيم الانتماء والولاء للوطن، ويؤهلهم ليكونوا طاقة إيجابية فاعلة في خدمة المجتمع.
وناقش المشاركون أهمية وعي طلاب الجامعات بالقضايا الاجتماعية ودورهم في مواجهة التحديات المجتمعية، مشيرين إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، وأن الجامعة تمثل بيئة خصبة لصقل مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأعرب الفنان سامح حسين عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع وعي الشباب، مؤكدًا أن الفن والإعلام لهما دور كبير في دعم القضايا المجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني.
واختتمت الندوة بتوصيات تدعو إلى استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز ثقافة الحوار، وتدعم مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع، بما يواكب رؤية الدولة المصرية.
وفي لفتة فنية مميزة تعبر عن روح الانتماء والفخر بالوطن، أطلقت أسرة طلاب "من أجل مصر" بجامعة حلوان أولى أغانيها الرسمية، والتي تحمل رسائل تحفيزية تؤكد على دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، وجاءت الأغنية لتعكس طموحات الجيل الجديد وتبرز إنجازات الدولة المصرية بلغة عصرية تلامس وجدان الطلاب وتعزز قيم الولاء والانتماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي تقترح تأسيس مركز تأهيل عسكري للطلاب المتجاوزين
اقترحت الدكتورة وجدان النجولي، خبير تربوي، إعداد بروتوكول بين وزارتي الدفاع والتربية والتعليم، لتأسيس "مركز تأهيل تربوي عسكري" لاستقبال جميع الحالات المتجاوزة من الطلاب، والذين يقع عليهم مختلف العقوبات، كالفصل من المدارس وغيره.
وأوضحت الخبير التربوي أن الهدف من مركز التأهيل التربوي إعادة تأهيل الطلاب المتجاوزين، وتقويمهم، وبناء شخصياتهم، طبقا لمنظومة عمل هادفة، ومعايير سلوكية حاسمة.
ولفتت إلى أنه لحماية الأجيال وإنقاذ المجتمعات، وتوظيفاً للسياسة التربوية للدولة، يتطلب هذا الأمر، العمل طبقا لرؤية إصلاحية، وسياسة تربوية تنموية.
ونبهت بأن هذا المقترح جاء نظرُا لما وصفته بالخلل المتفشي في عدد من المؤسسات التعليمية، وتراجع مستوى السلوكيات والأخلاقيات، وخروج البعض من الطلاب عن مقتضيات السلوك الإنساني الأمثل والمنشود.
وأرجعت ذلك إلى تداخل وتشابك مختلف الأسباب المترسخة بالبيئة المحيطة بالطالب، ومنها الأسري، والمجتمعي والثقافي، والتعليمي، والاقتصادي، والتكنولوجي، والتنظيمي.
وأكدت أن عقاب هؤلاء الطلاب من منظور تربوي و إيجابي، وإنقاذهم من مثيرات وإغراءات الحياة أثناء فترة العقاب، والعمل على تقويمهم وتأهيلهم، يُعد ذلك رسالة سامية، ودورًا حيويًا، وبناءً إنسانيًا خالصًا يحفظ الأمن والسلام المجتمعي على المدى البعيد.
عقوبات فورية لطلاب واقعة الإسكندريةتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو داخل أحد الفصول بمدرسة عبد السلام المحجوب بمحافظة الإسكندرية، والذي ظهر خلاله عدد من الطلاب يمارسون سلوكيات غير منضبطة متعمدين خلالها إهانة احدى المعلمات بالمدرسة.
ووجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة تجاه الواقعة.
وقرر الوزير محمد عبد اللطيف إحالة الواقعة كاملة إلى الشئون القانونية لاتخاذ أقصى أنواع الجزاءات بحق كل من يثبت تقصيره أو تورطه من إدارة المدرسة والإدارة التعليمية.
ووجه وزير التربية والتعليم بفصل الطلاب المشاركين في الواقعة فصلًا نهائيًا لمدة عام، مع عدم السماح بقيدهم بأي مدرسة أخرى قبل العام الدراسي ٢٠٢٦ / ٢٠٢٧.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن كرامة المعلّم خط أحمر، مؤكدًا أن الوزارة لن تتهاون ولن تسمح بأي شكل من أشكال التجاوز أو الإساءة التي تمسّ هيبة المعلّم، وأن الانضباط المدرسي واحترام المعلّم هما الأساس الذي تُبنى عليه العملية التعليمية، مشيرا إلى أن أي محاولة للإخلال بالنظام المدرسي أو تجاوز في حق أي معلم سيقابل بإجراءات رادعة وفورية.