الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس.. والضفة تشتعل مجددا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعادت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحام مناطق واسعة من مدينة طوباس وبلدة عقابا شمال الضفة الغربية فجر يوم الاثنين.
وقالت محافظة طوباس، في بيان صحفي إن "القوات الإسرائيلية أعلنت فرض منع التجول حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم واحد من انسحابها من المحافظة بعد عدوان استمر 4 أيام متتالية خلفت خلاله خرابا واسعا في الممتلكات العامة والخاصة ومئات الإصابات والاعتقالات والمداهمات لمنازل المواطنين".
ووفق البيان "انتشرت قوات الاحتلال في أرجاء المدينة وبلدة عقابا و أعادت اقتحام منازل واتخاذها ثكنات عسكرية فيما بدأت الجرافات العسكرية بإغلاق الطرق وتقطيع أوصال المحافظة".
وأوضح البيان أنه "جرى الإعلان عن تعطيل العملية التعليمية بالمحافظة وتعطيل دوام المؤسسات كافة بعد فرض منع التجول وعودة العدوان على المحافظة".
وعلى الصعيد نفسه، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن "قوات الاحتلال اقتحمت بيت فجار جنوب بيت لحم، بأعداد كبيرة وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واحتجزت 40 مواطنا، وحققت معهم ميدانيا، ثم أطلقت سراحهم".
وأضافت أن "قوات الاحتلال احتجزت 4 مواطنين في العبيدية شرقا وحققت معهم، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الضفة تشتعل: حظر تجول في قباطية وعدوان واسع على باقي المحافظات
باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء فرض حظر تجول شامل في بلدة قباطية جنوبي مخيم جنين، وذلك بعد ساعات من تفجير مبنى داخل المخيم في إطار حملة عسكرية متصاعدة تشهدها الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوع.
وأوضحت بلدية قباطية أن الارتباط المدني التابع للاحتلال أبلغها ببدء منع التجول عند الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي إلى أجل غير مسمى، داعية الأهالي إلى التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم.
ويأتي هذا الإجراء عقب سلسلة اقتحامات متواصلة شهدتها البلدة في الأيام الماضية، شملت عمليات تفتيش موسعة وتحويل منازل عدة إلى نقاط عسكرية.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى البلدة وأغلق مداخلها بالتزامن مع تصعيد عسكري يشمل محافظات الخليل ورام الله ونابلس وطوباس. وشهدت الضفة الغربية اليوم حملة دهم واسعة طالت عشرات المنازل، إضافة إلى إغلاق طرق رئيسية، ما تسبب في تعطيل حركة المواطنين والخدمات العامة والمدارس.
وفي طوباس، يتواصل التصعيد منذ أكثر من أسبوع مخلّفاً دماراً كبيراً في البنية التحتية، إلى جانب إصابة مئات الفلسطينيين واعتقال العشرات.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، أدّت إلى هدم آلاف المنازل ونزوح نحو 32 ألف فلسطيني وفق معطيات رسمية.
وفي رام الله، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب من بلدة بيت ريما بعد إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال، بينما قال جيش الاحتلال إن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة عطيرت أُصيب خلالها جنديان بجروح طفيفة. واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت منزل الشهيد محمد أسمر، فيما فُرض طوق أمني حول المستوطنة ونُصبت حواجز في القرى المجاورة.
كما استشهد فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً برصاص قوات الاحتلال التي قالت إنها قتلت فلسطينياً يُشتبه بتنفيذه عملية دهس أُصيبت خلالها جندية مساء الاثنين قرب مفترق يهودا شمال الخليل.
وفي نابلس، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا غرب المدينة، بعد إجبار 13 عائلة على إخلاء منازلها منذ ساعات الفجر. وجاء القرار بعد اتهام الأسير بزرع عبوات ناسفة في محطة حافلات بمدينة بات يام مطلع العام الجاري.
وتتزامن هذه التطورات مع ما تصفه منظمات حقوقية بتصعيد غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العامين الماضيين، تزامناً مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو تصعيد أدى في الضفة الغربية إلى استشهاد ما لا يقل عن 1087 فلسطينياً وإصابة نحو 11 ألفاً واعتقال أكثر من 21 ألفاً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن