لقاء قبلي لقبائل فرع العدين في إب تأكيدًا على الجهوزية والاستنفار
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت /..
احتشدت قبائل مديرية فرع العدين بمحافظة إب، اليوم، في لقاء حاشد ومسلّح تأكيدًا على الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة.
وجددّت قبائل فرع العدين خلال اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات وقرارات في المرحلة المقبلة.
وبارك المحتشدون، الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على خلية التجسس التابعة للعدو الأمريكي، الصهيوني، السعودي.
وخلال اللقاء، أشاد مسؤول التعبئة بالمحافظة بالحضور الواسع لقبائل فرع العدين، مؤكدًا أن اللقاء يأتي ضمن المواقف الوطنية الثابتة نصرة لغزة والدفاع عن اليمن.
وأوضح أن النكف القبلي ليس للاستعراض، بل جزء من التحشيد المستمر لمواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأدواتهما، مشددًا على أهمية اليقظة والجهوزية الدائمة لرصد أي تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها.
وجددّ غلاب، الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مثمنًا جهود كل من ساهم في الإعداد والتنظيم والتحشيد.
حضر النكف مديرا مديريتي فرع العدين وجبل رأس، جمال المزحاني ومطهر النور، وأمين محلي المديرية رشاد مفرح، ومسؤول التعبئة بفرع العدين رعد الوائلي.
وأشار بيان صادر عن اللقاء، إلى أن المرحلة القادمة ستكون مفصلية في المواجهة مع الأعداء، وأبناء وقبائل اليمن سيكونون في أعلى مستويات الجهوزية إلى جانب القيادة الثورية، بعزيمة لا تلين ومعنويات راسخة.
وحذّر كل الخونة والعملاء والمرتزقة، بما فيهم النظامان السعودي والإماراتي، من مغبّة المشاركة أو التواطؤ في أي اعتداء أو مؤامرة أمريكية، صهيونية تستهدف اليمن.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني في حالة نفير مستمر واستعداد دائم للرد على أي عدوان، أو تصعيد أو جولة صراع مقبلة مع الأعداء.
وشددّ البيان على ضرورة التعامل بحزم مع كل من يُثبت تورطه في العمالة أو التجسس لصالح الأعداء، مؤكدًا أن لقبائل اليمن، كانت وستبقى السدّ المنيع ضد كل المخططات التي تستهدف أمن البلد واستقلاله.
وجدّد العهد بالثبات والاصطفاف إلى جانب القيادة الثورية، ومواصلة التعبئة والجهوزية التامة والتحرك في مواجهة أي طارئ.
واستنكر البيان استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، وخرقه للعهود والمواثيق بغطاء دولي مِنحاز، مندّدًا بقرارات مجلس الأمن المنحازة لأمريكا والكيان الصهيوني، وبالاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا ولبنان.
وعبر عن الشكر لله على تأييده للأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية، وآخرها ضبط شبكة تجسسية تابعة للعدو الإسرائيلي والسعودي، معتبرًا ذلك دليلًا على اليقظة الأمنية العالية.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني إلى دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، والاستمرار في الوقفات المسلحة التي تُرهب الأعداء في الداخل والخارج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فرع العدین
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو لخروج مليوني مهيب غدا يؤكد الجهوزية للجولة القادمة
وقال السيد القائد في بيان بالعيد الـ 58 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر، "أدعو شعبنا العزيز إلى أن يكون حضوره في ميدان السبعين عصر غد الأحد حضورًا عظيما، ومَهِيبًا، وبمشاركة مليونية تؤكد للعالم أجمع ثباته العظيم، وجهوزيته العالية للجولة القادمة، وأنه لن يخذل أُمّته، ولن يترك الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني، ولا أبناء أمتنا المظلومة فريسة للعدوّ الصهيوني، وأنه شعب يثق بالله ويعتمد عليه، ويثق بوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت".
وتوجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريك لأبناء الشعب اليمني بعيد جلاء آخر جندي بريطاني من عدن، بعد احتلال لمدة زمنية طويلة قرابة 128عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا، ومارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأوضح أن من أكبر العوامل التي ساعدت المستعمر البريطاني على الاحتلال والسيطرة، الدور السلبي للخونة من أبناء البلد الذين سهلوا له مهمة الاحتلال، والسيطرة بأقل كلفة، ولزمن طويل، مستفيدًا مما قدّموا له من خدمات في مقدمتها تجنيد الآلاف من المقاتلين معه، والوقوف معه، لتمكينه من الاحتلال، والسيطرة، ومعاداة من يرفض الإذعان لسيطرته.
وأشار قائد الثورة إلى أن ما يحدث في هذه المرحلة من عدوان صهيوني بشراكة أمريكية وبريطانية، ودعم غربي، هو امتداد للنهج الاستعماري الإجرامي الغربي المستعبد للشعوب، الناهب لثرواتها، المحتل لأوطانها، الساعي لطمس هويتها، وتجلّى لشعوب الأمة ولكل شعوب العالم حقيقة ما تسعى له المنظومة الصهيونية الغربية بكل أذرعها الشيطانية المجرمة، وافتضحت بكل تشكيلاتها المتمثلة بالعدوّ الصهيوني وشريكيه الأمريكي والبريطاني، وداعميه الغربيين بما ارتكبوه من إجرام فظيع بحق الشعب الفلسطيني على مدى عامين كاملين، وما فعلوه في لبنان، إضافة إلى اعتداءاتهم المستمرة في سوريا، وجرائمهم بحق الشعب اليمني.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وأتوجه إليكم بأطيب التهاني والتبريك بمناسبة عيد الجلاء "ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن" بعد احتلال لمدة زمنية طويلة قرابة 128عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا، ومارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم، وقد كان من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة الدور السلبي للخونة من أبناء البلد الذين سهلوا له مهمة الاحتلال، والسيطرة بأقل كلفة، ولزمن طويل، مستفيدًا مما قدموا له من خدمات كبيرة في مقدمتها تجنيد الآلاف من المقاتلين معه، والوقوف معه؛ لتمكينه من الاحتلال، والسيطرة، ومعاداة من يرفض الإذعان لسيطرته.
إن تلك الحقبة من السيطرة البريطانية على أنحاء واسعة من بلدنا، وعلى بلدان كثيرة في عالمنا الإسلامي، وغيره هي من أقسى المراحل في تاريخ المجتمع البشري إجرامًا، وطغيانًا، وظلمًا؛ حيث أن المنظومة الغربية التي على رأسها بريطانيا اتجهت لاحتلال البلدان، واستعباد الشعوب بكل وحشيةٍ، وجشع، وإجرام، وباستباحة تامة لكل شيء، وفي سبيل استغلالها، ونهب ثرواتها ،واستعبادها أبادت عشرات الملايين بكل أساليب، ووسائل الإبادة ، من قتل، وتجويع، ونشر أوبئة، وغير ذلك، وحينما ضاقت الشعوب ذرعًا بذلك، وتحرك الثوار في مختلف البلدان، إضافة إلى الاختلافات الكبيرة، والنزاعات الشديدة بين قوى الغرب الكافر؛ نتيجة لأطماعها، وتنافسها على احتلال البلدان؛ مما أضعف المجرم البريطاني، وأوصله إلى العجز عن الاستمرار في الاحتلال المباشر، هندست المنظومة الغربية الوضع في البلدان الإسلامية لمرحلة ما بعد الاحتلال المباشر بما يضمن بقاء أمتنا الإسلامية تحت السيطرة الغربية عبر أنظمة عميلة وقوى مذهبية وثقافية تفكك أمتنا الإسلامية من الداخل، وتفريق العالم الإسلامي بكل عناوين التفريق، ومنع سيادة الإسلام كنظام لأمته، ومنع أي وحدة إسلامية للأمة الإسلامية، ومنع أي نهضة حقيقية للأمة تبنيها كأمة قوية مستقلة منتجة محققة للاكتفاء الذاتي، كما عملت على التحكم بالتعليم والإعلام والتثقيف بما يضمن بقاء الأمة مدجنة وخانعة وموالية لأعدائها ومتخلفة، وجاهلة، وسعت لتمكين الصهيونية من احتلال فلسطين كمقدمة لاحتلال مساحة واسعة تحت عنوان إسرائيل الكبرى، والتمديد للسيطرة الصهيونية الكاملة على المنطقة بكلها؛ ليكون العدو الصهيوني هو الوكيل للمنظومة الغربية الكافرة في المنطقة برعاية الأمريكي الذي ورث من بريطانيا الدور في حمل راية الاستعباد للشعوب وإخضاعها للغرب الكافر وفق الحصص التي توزع بمستوى الأدوار والنفوذ.
إن ما يحدث في هذه المرحلة من عدوان صهيوني بشراكة أمريكية وبريطانية، ودعم غربي هو امتداد للنهج الاستعماري الإجرامي الغربي المستعبد للشعوب، الناهب لثرواتها، المحتل لأوطانها، والساعي لطمس هويتها، وقد تجلى لشعوب أمتنا بل ولكل شعوب العالم حقيقة ما تسعى له المنظومة الصهيونية الغربية الكافرة بكل أذرعها الشيطانية المجرمة، وافتضحت بكل تشكيلاتها المتمثلة بالعدوّ الصهيوني الإسرائيلي وشريكيه الأمريكي والبريطاني، وداعميه الغربيين بما ارتكبوه من إجرام فظيع بحق الشعب الفلسطيني على مدى عامين كاملين، وما فعلوه في لبنان، إضافة إلى اعتداءاتهم المستمرة في سوريا، وجرائمهم بحق الشعب اليمني، ولا يزال العدو الإسرائيلي مواصلاً لجرائمه في فلسطين، ولبنان مستهترًا باتفاقيات وقف العدوان، ومستخفًا بكل الضمانات، وهو يحاول أن يجعل من الدور الأمريكي غطاءً له؛ لتحقيق ما يسعى له من احتلال تام لقطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني من القدس والضفة وغزة، والسيطرة على لبنان، وإحكام سيطرته على المناطق الشاسعة في سوريا وصولاً إلى مشارف دمشق كمرحلة من مراحل خطته العدوانية التي يسميها بإسرائيل الكبرى مع سعيه بالشراكة مع الأمريكي والبريطاني والعملاء الموالين لهم إلى إزاحة أي عائق في المنطقة يعيق تحقيق ما يسمونه بتغيير الشرق الأوسط والذي يعني تسليم كل بلدان المنطقة لمعادلة الاستباحة، والخضوع المطلق، والسيطرة الشاملة لصالح العدوّ الصهيوني، وربط كل أمور المنطقة ومصالحها الاقتصادية به، وهذا هو سرّ العداء الشديد الذي يعادي لأجله الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وعملاؤهم كل أحرار أمتنا الذين لم يقبلوا بذلك ووقفوا بكل عزة وكرامة في وجه العدو، ولهذا فإن الأعداء يعدّون العدّة لجولة قادمة لاستهداف الشعوب الحرّة، والقوى الحيّة في الأمة ، ومن واجبنا أن نستعد بكل أشكال الاستعداد للتصدي لطغيانهم وإجرامهم، مع اليقظة التامّة تجاه مؤامراتهم في هذه المرحلة.
إن شعبنا العزيز ومعه كل مؤسساته الرسمية، وقواته المسلحة حظي بشرف الموقف العظيم الخالد في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتصدّر بذلك الساحة العالمية بثباته ومواجهته للعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وإن اهتمامه المستمر وثباته ويقظته، وسعيه للاستعداد وبقاء حالة الجهوزية لهو من أهم متطلبات الموقف، ومن أهم شواهد، ومصاديق الحكمة، والرشد، والتحلي بالمسؤولية الإيمانية، ولذلك واصل شعبنا كل أنشطته في التعبئة، وبالوقفات في يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، وبالوقفات الكبيرة المشرفة والعظيمة والمَهيْبَة لقبائل اليمن العزيزة المجاهدة الأبيّة، إضافة إلى الاستعدادات في مختلف المجالات العسكرية والإنجازات الأمنية المهمة، وإن شعبنا العزيز الذي يحمل عزّة الإيمان بحكم انتمائه الإيماني (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ويحمل راية الإسلام والجهاد كما حملها أسلافه وآباؤه الكرام الأنصار والفاتحون وبوعيه القرآني وقيمه العظيمة التي تُجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله "الإيمان يمان" لهو شعب ثابت وحاضر في الموقف لا يتخلى عن جهاده ولا يتراجع عن موقفه ولا يتخاذل عن التمسك بالحق فهو يعي ما يعنيه الخنوع لمجرمي الصهيونية من ذل وهوان واستعباد وخسارة للدنيا والآخرة وهيهات هيهات لشعب الإيمان أن يقبل بالعبودية والاستسلام للمجرمين الطغاة، وهو شعب التوحيد لله رب العالمين.
إنني أدعو شعبنا العزيز إلى أن يكون حضوره في ميدان السبعين عصر غد الأحد ان شاء الله حضورًا عظيما، ومَهِيبًا، وبمشاركة مليونية تؤكد للعالم أجمع ثباته العظيم، وجهوزيته العالية للجولة القادمة، وأنه لن يخذل أُمّته، ولن يترك الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني، ولا أبناء أمتنا المظلومة فريسة للعدوّ الصهيوني، وأنه شعب يثق بالله ويعتمد عليه، ويثق بوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت، وأن العاقبة للمتقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.