سرايا القدس تضرب مواقع الاحتلال في جنين وتستهدف قوة مشاة في دوار القدس
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يمانيون |
نفذت سرايا القدس – كتيبة جنين، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سلسلة عمليات استهدفت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدات جنين فجر اليوم.
وفي بيان رسمي لها، أكدت كتيبة جنين أنها استهدفت آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية بتفجير عبوات ناسفة من نوع “سجيل وطوفان” على مسار وآليات العدو المقتحمة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين أفراد القوة العسكرية المستهدفة.
وتابع البيان بأن السرايا استهدفت كذلك قوة مشاة راجلة للاحتلال في محيط دوار القدس باستخدام عبوات ناسفة مضادة للأفراد، بالإضافة إلى إلقاء قنابل يدوية باتجاه القوة المتقدمة في المنطقة، ما أسفر عن إصابات في صفوف الاحتلال.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة في بلدة الزاوية غرب سلفيت، حيث أغلقت المحال التجارية بشكل مفاجئ، بينما انتشرت القوات العسكرية في المنطقة، في خطوة وصفها العديد من الأهالي بمحاولة لفرض السيطرة على المنطقة وتهديد الأمن المحلي.
وتأتي هذه العمليات في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف المدنيين والمناطق المحررة في الضفة الغربية، بينما تزداد وتيرة الهجمات الفلسطينية على المواقع العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة وقطاع غزة، ما يعكس تصاعد المقاومة ضد الاعتداءات الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية
سخر الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من الخطاب الرسمي حول "المبالغة بالقوة العسكرية"، ووجّه انتقاداً لاذعا إلى الحكومة، مع إشارة ضمنية إلى المرشد علي خامنئي، معتبراً المبالغة في استعراض القوة "خيانة" تؤدي إلى سوء تقدير خطير في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب تعقيب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، على نشر الموقع الإلكتروني لروحاني تفاصيل تصريحاته خلال اجتماع حضره وزراؤه ونوابه من الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة.
وقال روحاني إن إيران، "بعد خمسة أشهر من حرب الأيام الاثني عشر، ما زالت في حالة حرب، ولا يوجد شعور بالأمن داخل البلاد"، مضيفا أن قضية وجود الأمن مسألة مختلفة بحد ذاتها.
ودعا إلى جهد شامل لتثبيت "ظروف اللاحرب"، مشدداً على ضرورة استعادة "الردع" في مختلف القطاعات عبر "تعزيز القوة الاستخباراتية، والتعاون مع أجهزة استخبارات دول أخرى، وتقديم الدعم للأفراد من خلال الأجهزة الأمنية".
ورغم أن الخطاب الرسمي في الأشهر الأخيرة تحدث كثيراً عن "القوة العسكرية العالية" للجمهورية الإسلامية خلال حرب الأيام الاثني عشر، أكد روحاني أن المجال الجوي الممتد من إسرائيل إلى إيران أصبح آمناً "بالكامل بالنسبة للعدو".
وأضاف: "لا نملك اليوم رادعاً واسعا في المنطقة، ومساحات الدول المجاورة مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن تحت قبضة الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل كامل".
وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر، كان خامنئي قد تحدث مجدداً عن «هزيمة» الولايات المتحدة وإسرائيل في حرب الأيام الاثني عشر، قائلا في رسالة متلفزة: "جاءوا وفعلوا الشر، لكنهم هُزموا وعادوا خائبين ولم يحققوا أيا من أهدافهم، وكانت هذه هزيمة نكراء لهم".
أما روحاني فاعتبر تقديم "سوء تقدير" لقادة المجتمع "خيانة عظمى"، محذرا المسؤولين من قبول تصريحات "المسؤولين الأدنى مرتبة" بسهولة.
ووصف تضخيم الجمهورية الإسلامية لقدراتها العسكرية بأنه خطأ، قائلا: "إذا كذبنا وادعينا أننا قوة عظمى نملك كل شيء، وأن خصمنا بائس وضعيف ولا يملك شيئا، فهذا أمر خطير"، وتعد تصريحات روحاني هذه تلميحاً واضحاً إلى المرشد خامنئي والدائرة المحيطة به.