تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازون
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت الإكوادور رصد تسرب جديد للوقود من خط أنابيب "أو سي بي" الذي يمر في منطقة الأمازون، دون أن تكشف عن حجم التسرب الجديد أو ما إذا كان قد وصل إلى نهر كوكا حيث توجد محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية في البلاد.
وأفادت وزارة الطاقة الإكوادورية في بيان أمس السبت بـ"تسرب مشتقات نفطية" في إقليم نابو الشرقي أرجعته إلى "عمل تخريبي"، وذلك بعد أيام من تسرب آخر كان له تأثير على حياة مئات الآلاف.
ونددت وزيرة الطاقة إيناس مانزانو بالتخريب المزعوم الذي يستهدف البنية التحتية النفطية.
وبإمكان خطوط أنابيب "أو سي بي" نقل ما يصل إلى 450 ألف برميل يوميا من الأمازون إلى موانئ على ساحل المحيط الهادي.
وكانت شركة النفط الوطنية أعلنت حالة طوارئ بسبب التسرب الأول في شمال غربي البلاد، والذي أدى إلى تلوث أنهار عدة وحرمان مئات الآلاف من مياه الشرب.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي اضطرت " أو سي بي" وشركة" إس أو تي إي" الحكومية إلى بناء فروع بديلة لخطوط أنابيبهما في بييدرا فينا جراء تآكل التربة الذي يتسبب به أحد الأنهار.
وأشارت وزارة الطاقة إلى أنها بصدد اتخاذ قرار يتعلق بوقف عمل محطة كوكا كودو سنكلير للطاقة الكهرومائية لحماية معداتها، مشيرة إلى أن إغلاقها لن يؤدي إلى نقص في إمدادات التيار الكهربائي.
إعلانوواجهت الإكوادور أسوأ انقطاع في التيار الكهربائي عام 2024 بعدما شهدت أسوأ جفاف منذ 60 عاما تدنى على إثره إنتاج الطاقة الكهرومائية إلى مستويات قياسية.
ويُعتقد أن السبب وراء التسرب الأول في 13 مارس/آذار الجاري انزلاق أرضي أدى إلى تشقق خط أنابيب وتدفق عشرات آلاف براميل النفط منه.
ووصل النفط الخام جراء التسرب إلى 5 ممرات مائية على الأقل، بما في ذلك نهر إزميرالداس الذي يصب في المحيط الهادي، مما أثر على إمدادات المياه النظيفة لمئات الآلاف من الأشخاص.
وتأتي حوادث التسرب قبيل أقل من شهر من جولة إعادة للانتخابات الرئاسية المقررة في 13 أبريل/نيسان المقبل، إذ يواجه الرئيس دانيال نوبوا -الذي يتولى السلطة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023- زعيمة المعارضة اليسارية لويزا غونزاليس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت بلدة تجارية في ولاية النيجر، شمال وسط نيجيريا، إلى 151 قتيلاً على الأقل يوم السبت، وفقاً لخدمة الطوارئ المحلية، وسط جهود للعثور على المزيد من الضحايا.
أدت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس إلى فيضان مدمر في موكوا، الواقعة على بُعد حوالي 380 كيلومتراً (236 ميلاً) غرب أبوجا، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل، حيث يبيع مزارعو شمال نيجيريا الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية للتجار القادمين من الجنوب.
وأكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، العدد المحدث للقتلى لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت. وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب 11 شخصاً ونزح أكثر من 3000 شخص.
تضررت ما لا يقل عن 500 أسرة في ثلاث مناطق من الفيضان المفاجئ والشديد الذي تفاقم بسرعة في حوالي خمس ساعات، مما جعل أسطح المنازل بالكاد مرئية، وغمرت المياه السكان الناجين حتى الخصر، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنقاذ الآخرين. وأضاف الحسيني أن طريقين جرفتهما المياه وانهار جسران.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعرب الرئيس بولا تينوبو عن تعازيه، وقال إنه وجه بتفعيل استجابة طارئة لدعم الضحايا و”تسريع” عملية التعافي.
وأضاف أنه طُلب من الأجهزة الأمنية أيضًا المساعدة في عمليات الطوارئ، التي لا تزال جارية وسط مخاوف من إمكانية انتشال المزيد من الجثث في المناطق النائية.
وقال الرئيس: “يتم نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير”، متعهدًا “بعدم إهمال أي نيجيري متضرر أو تجاهله”.
تُعد الفيضانات أمرًا شائعًا خلال موسم الأمطار في نيجيريا. وتعاني المجتمعات في شمال نيجيريا من فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير. لكن هذا الفيضان كان مميتًا بشكل خاص في موكوا، وهي منطقة زراعية تقع بالقرب من ضفاف نهر النيجر.
وقال زعيم مجتمع موكوا، أليكي موسى، لوكالة أسوشيتد برس إن القرويين غير معتادين على مثل هذه الفيضانات.
وقال رئيس حكومة منطقة موكوا المحلية، جبريل موريجي، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي إن أعمال السيطرة على الفيضانات تأخر كثيراً.