دبي تحدد آلية وموعد صرف مكافأة الأداء لموظفي الحكومة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
متابعة: محمد ياسين
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن وضع آلية محددة لصرف مكافأة الأداء التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، واعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وأوضحت الدائرة أن المكافآت تصرف بناء على نتائج تقييم أداء الموظفين لعام 2024، وذلك لجميع الموظفين المدنيين في الجهات الحكومية الخاضعة لقانون الموارد البشرية لحكومة دبي وبعض الجهات المشمولة بقرار الصرف.
أكدت الدائرة أن الموظفين الذين حصلوا على تقييم «يلبي التوقعات» فأعلى سيستفيدون من هذه المكافأة، والتي سيتم صرفها وفق مستويات الأداء، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التي نصت على منح المكافآت قبل عيد الفطر المبارك.
ولفتت دائرة الموارد البشرية، إلى أن المكافأة سيتم صرفها للموظفين الحاصلين على تقييم يلبّي التوقعات فأعلى وبحسب مستويات الأداء، مشيرة إلى أن التوجيهات الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جاءت بصرف المكافآت قبل عيد الفطر المبارك.
وتعكس هذه المبادرة تقدير القيادة الرشيدة لموظفي حكومة دبي ودورهم المحوري في تحقيق الإنجازات التي عززت مكانة الإمارة كواحدة من أكثر المدن تطوراً على مستوى العالم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود حكومة دبي المستمرة للارتقاء بمعايير التميز في الأداء المؤسسي، وترسيخ موقعها ضمن قائمة الحكومات الأكثر كفاءة وريادة عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي حكومة دبي دائرة الموارد البشرية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي حمدان بن محمد محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: "أفترضاه لأمك؟"، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.