تتجه الأنظار إلى ملعب "سانت جيمس بارك" حيث يستضيف نيوكاسل يونايتد منافسه ليفربول، في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويدخل نيوكاسل المباراة بعدما خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه مانشستر سيتي بهدف نظيف، وذلك عقب البداية القوية في الجولة الأولى والتي شهدت فوزه الكاسح على ضيفه أستون فيلا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.

وستكون المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنيوكاسل الذي يسعى لتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام حامل اللقب، كما أنها تأتي قبل أيام قليلة من قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، والتي ستقام يوم 31 أغسطس الجاري، حيث سيشارك بها الفريق للمرة الأولى منذ 20 عاما.

من جانبه، يسعى ليفربول لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف على ضيفه بورنموث في الجولة الماضية، بعد أن استهل الموسم بتعادل مخيب أمال جماهيره أمام مضيفه تشيلسي 1 / 1.

وسيتواجد الأرجنتيني أليكسيس ماك ليستر في قائمة ليفربول للمباراة بعدما تم إلغاء قرار إيقافه لثلاث مباريات من جانب الاتحاد الإنجليزي للعبة، وذلك عقب طرده في مواجهة بورنموث بسبب تدخل قوي، لكن الاتحاد قرر إلغاء القرار بعدما وصف ذلك بأنه كان قرار خاطئا من جانب الحكم، ليعلن ليفربول جاهزيته وتواجده في قائمة المباراة المرتقبة.

وفي يوم السبت، يدخل أرسنال مواجهة هامة مع ضيفه فولهام، وعينه على تحقيق النقاط الثلاث ومواصلة مشواره في الدوري بالعلامة الكاملة، حيث أنه واحد من ثلاثة فرق حققت الفوز في أول مباراتين بالدوري، إلى جانب مانشستر سيتي حامل اللقب وبرايتون.

وفاز أرسنال على نوتنجهام فورست 2 /1 في الجولة الأولى، قبل أن يتغلب على جاره اللندني كريستال بالاس بهدف نظيف من ضربة جزاء، ويسعى مدربه ميكيل أرتيتا إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي والمضي قدما في صراعه لتحقيق اللقب الذي خسره في الجولات الأخيرة الموسم الماضي.

من جانبه، يسعى فولهام لتجاوز هزيمته القاسية أمام ضيفه برينتفورد صفر / 3 في الجولة الماضية، وسيخوض المباراة بدون مهاجمه الصربي أليكساندر ميتروفيتش الذي انتقل إلى الهلال السعودي، وبدون مدافعه الأمريكي تيم ريم الذي تعرض للطرد في مباراة الجولة الماضية.

أما حامل اللقب، مانشستر سيتي، والفائز بالثلاثية الموسم الماضي، فسيحل ضيفا على شيفيلد يونايتد، وهو الصاعد للدوري الممتاز هذا الموسم بعد غياب موسمين.

وكان سيتي قد استهل مشواره في الدوري بالفوز على فريق صاعد آخر وهو بيرنلي، قبل أن يحقق فوزا هاما على نيوكاسل، فيما خسر شيفيلد يونايتد أول مباراتين أمام كريستال بالاس ونوتنجهام فورست.

ويسعى المدرب الإسباني بيب جوارديولا، إلى تحقيق فوز ثالث يعزز حظوظ سيتي في تصدر الترتيب والمضي قدما لتحقيق اللقب الرابع على التوالي في بطولة الدوري، وسط منافسة شرسة من أرسنال ونيوكاسل ومن خلفهم أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول.

وتفتتح مباريات الجولة الثالثة، يوم الجمعة، بمباراة تجمع بين تشيلسي وضيفه لوتون تاون على ملعب "ستامفورد بريدج".

وتعادل تشيلسي في الجولة الأولى أمام ضيفه ليفربول 1 /1، قبل أن يخسر 1 /3 أمام ويستهام في الجولة الثانية، الأمر الذي أصاب جماهيره بالإحباط.

ولم تتوقف الأمور عند الخسارة فقط من ويستهام، بل خسر الفريق لاعبه الشاب كارني شوكوميكي، الذي تعرض للإصابة خلال المباراة ومن المتوقع غيابه لفترة، فيما لم يظهر الإكوادوري مويسيس كايسيدو، المنضم حديثا للفريق قادما من برايتون بالشكل الذي يرضي محبي الفريق اللندني، بعدما تسبب في ضربة جزاء جاء منها الهدف الثالث لويستهام.

من جانبه، سيخوض لوتون تاون مباراته الثانية فقط هذا الموسم، بعدما تأجلت مباراته مع ضيفه بيرنلي في الجولة الماضية، لعدم جاهزية ملعبه لاستضافة مباريات الدوري الإنجليزي بعد، ومن المقرر أن تكون مواجهة ويستهام في الجولة الرابعة يوم الأول من سبتمبر المقبل، المباراة الأولى للفريق في تاريخه على ملعب "كينيلورث رود" في مسابقة الدوري الممتاز.

وفي باقي مباريات الجولة، يسعى مانشستر يونايتد لمصالحة جماهيره عقب خسارته الأخيرة أمام توتنهام بهدفين، من خلال تحقيق الفوز على نوتنجهام فورست الذي حقق فوزا هاما على شيفيلد يونايتد في الجولة الماضية، فيما يحل توتنهام ضيفا على بورنموث، ويلعب برينتفورد في مباراة مع جاره اللندني كريستال بالاس، فيما يواجه إيفرتون ضيفه وولفرهامبتون في مباراة بين فريقين تعرضا للهزيمة في أول مباراتين بالموسم، ويلعب برايتون مع ضيفه ويستهام، يوم السبت، وفي مواجهات الأحد، يلعب بيرنلي مع ضيفه أستون فيلا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي نيوكاسل ليفربول اليوم مباراة ليفربول اليوم نيوكاسل يونايتد اهداف ليفربول ليفربول ونيوكاسل ليفربول نيوكاسل ليفربول ونيوكاسل يونايتد ليفربول نيوكاسل يونايتد مباراة ليفربول ونيوكاسل مباراة ليفربول ونيوكاسل يونايتد

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • آيت نوري أساسيا في مواجهة جوفنتوس
  • مشاهدة مباراة يوفنتوس ومانشستر سيتي بث مباشر في كأس العالم للأندية 2025
  • القصة الكاملة لاتهامات الإعلامية مها الصغير للفنان أحمد السقا بالتعدي عليها
  • قمة نارية بين مانشستر سيتي ويوفنتوس في كأس العالم للأندية.. الليلة
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • بنفيكا يصعق بايرن ميونيخ وينتزع صدارة المجوعة الثالثة في مونديال الاندية
  • حطين يفوز على الوحدة في مباراة مؤجلة بالدوري الممتاز لكرة القدم
  • فرحان بالمركز الأخير.. الغندور يوجه رسالة نارية بعد خروج الأهلي من البطولة
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم