“طرق دبي” تنجز 90% من المرحلة الرابعة لتطوير محور الشندغة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات اليوم جسراً رئيساً ضمن المرحلة الرابعة من مشروع تطوير محور الشندغة، بطول 1210 أمتار وسعة ثلاثة مسارات، بطاقة استيعابية 4800 مركبة في الساعة، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية من جسر إنفينيتي باتجاه شارع الشيخ راشد.
وتشمل المرحلة الرابعة تنفيذ خمسة جسور بطول إجمالي 3.1 كيلومترات، بطاقة استيعابية 19400 مركبة في الساعة، إلى جانب تطوير شارع الشيخ راشد بين تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد وتقاطع الصقر على شارع الميناء، وتطوير التقاطعات السطحية على شوارع جميرا والميناء والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى إنشاء جسرين للمشاة على شارعي الشيخ راشد والميناء.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، إن المشروع يأتي لمواكبة التنمية واستيعاب احتياجات النمو العمراني والسكاني، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في المرحلة الرابعة بلغت 90%، وأن من المقرر افتتاح جسرين إضافيين في الربع الثاني من العام الجاري، أحدهما بطول 780 متراً بسعة ثلاثة مسارات، والآخر بطول 985 متراً بسعة مسارين، بطاقة استيعابية إجمالية 8000 مركبة في الساعة.
وكانت الهيئة افتتحت في ديسمبر الماضي جسراً بطول 1335 متراً بسعة ثلاثة مسارات، كما افتتحت مطلع العام الجاري جسراً بطول 605 أمتار بسعة مسارين، ليصل إجمالي الجسور المنجزة ضمن المشروع إلى أربعة جسور حتى الآن.
ويعد مشروع تطوير محور الشندغة من أضخم مشاريع البنية التحتية في دبي، ويمتد على طول 13 كيلومتراً، شاملاً تطوير 15 تقاطعاً رئيساً، ويخدم مناطق ديرة وبر دبي والمشاريع التطويرية المحيطة، حيث يُتوقع أن يسهم في تقليل زمن الرحلة على المحور من 104 دقائق إلى 16 دقيقة بحلول 2030، ما يحقق وفراً اقتصادياً يقدر بـ 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم عن تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ لغزة، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الاسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها ، ان هذه المرحلةُ تشمل استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وحذرت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.
ودعت كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
نظرًا للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديدًا في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزي،
فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟!
وعليهِ: قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.
تدعو القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري.
إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 27 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية