اليمن.. قتـ.ـيل و10 جرحى بضربات أمريكية على صنعاء
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شنت القوات الأمريكية ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفقًا لما أعلنته جماعة الحوثي، التي وصفت الهجوم بأنه استهداف متعمد للأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
حصيلة القصف الأمريكي على صنعاء
بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي، فإن الغارات الجوية استهدفت مبنىً في حي سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بصنعاء، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، بينهم ثلاث أطفال وامرأتان.
وحمّل الأصبحي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن "القصف المتعمد"، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة ما وصفه بانتهاكات ضد المدنيين.
لم تقتصر الغارات الأمريكية على صنعاء، حيث أكد الحوثيون أن القصف طال أيضًا مديريتي وسحار وساقين في محافظة صعدة شمالي البلاد، التي تعد معقل الجماعة.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من إعلان الحوثيين تنفيذ هجوم صاروخي ضد مطار "بن غوريون" في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي "فرط صوتي" من طراز "فلسطين 2"، بحسب ما أعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران.
مواجهة مباشرة مع البحرية الأمريكية
في تصعيد غير مسبوق، أعلن الحوثيون عن اشتباكات استمرت لساعات مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وسفن حربية أخرى في البحر الأحمر، مستخدمين صواريخ ومسيرات هجومية، في مؤشر على تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
ويأتي هذا التطور وسط استمرار الحوثيين في شن هجمات على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، إضافة إلى تهديداتهم المتكررة باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويدفع واشنطن إلى تصعيد ردودها العسكرية ضد الجماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي جماعة الحوثي الحوثيين الحوثيون المزيد
إقرأ أيضاً:
المحرمي يقترب من الحوثيين برعاية سعودية.. والزبيدي في مأزق
أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)
في تحرك مفاجئ قد يُعيد تشكيل خريطة القوى في الجنوب اليمني، كشفت مصادر سياسية عن دور سعودي فاعل في تقريب نائب رئيس المجلس الانتقالي أبو زرعة المحرمي من جماعة الحوثيين، في إطار ما يُعتقد أنه تمهيد لاتفاق شامل ضمن تسوية إقليمية مرتقبة.
ووفقًا للمصادر، فإن المحرمي، قائد قوات العمالقة وأحد أبرز القيادات العسكرية السلفية في الجنوب، أبرم مؤخرًا اتفاقين مباشرين مع صنعاء خلال 48 ساعة، شملت:
اقرأ أيضاً الذكاء الاصطناعي يقلب المعركة لصالح أوكرانيا.. هذا ما حدث اليوم في روسيا 1 يونيو، 2025 7 أسرار تنقذ حياتك من "قاتل صامت" 1 يونيو، 2025تبادل أسرى وجثث قتلى في محافظة لحج
إعادة فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع
مفاوضات جارية لفتح طرق لحج – تعز – إب عبر كرش
السعودية تدخل على الخط… وتُعيد ترتيب أوراق الجنوب:
المصادر أكدت أن الرياض لعبت دورًا مباشرًا في الدفع بالمحرمي نحو هذه الخطوات، ضمن صفقة قد تفضي إلى تمثيله للجنوب بدلًا عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، الذي عارض فتح الطرق مع صنعاء.
ويُنظر إلى المحرمي، الذي يقود واحدة من أقوى التشكيلات العسكرية في الجنوب، باعتباره الورقة السعودية الجديدة لتجاوز الانقسامات داخل الانتقالي، وتسويقه كقائد وحدوي محتمل في مرحلة ما بعد الحرب.
ما وراء التقارب؟:
خطوات المحرمي الأخيرة تشير إلى أنه قد يكون أحد أعمدة الاتفاق النهائي بين السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، مما يُهدد بخلط أوراق التحالفات الداخلية ويضعف موقف قيادات جنوبية تقليدية، أبرزها الزبيدي.
هل اقتربت تسوية اليمن الكبرى؟ أم أن الجنوب على شفا انقسام جديد؟:
الأيام القادمة قد تحمل تغييرات جذرية في خارطة النفوذ، والسعودية – كما يبدو – ترسم المشهد من جديد... بقادتها الجدد.